والي الجهة يدشن ثانوية أدوز الإعدادية ويخفف معاناة متمدرسي المنطقة

أشرف والي جهة بني ملال خنيفرة صباح أمس الأربعاء 03 مارس الجاري، بمعية مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ووفد رسمي يضم مسؤولين أمنيين ومدنيين، على تدشين ثانوية أدوز الإعدادية التي افتتحت أبوابها خلال الموسم الدراسي الحالي، بطاقة استيعابية تزيد عن 580 تلميذة وتلميذا منحدرين من مركز أدوز، والدواوير المجاورة (تمشاط، أيت مصاد، ايت حمي منصور، ايت يوسف، ايت إسحاق، ايت علي وحساين وآيت حمي).
وشيد هذا المشروع على مساحة تقدر بحوالي 10 آلاف متر مربع، بتكلفة تزيد عن 8 ملايين درهم، حيث تتشكل البنية المادية لهذه المؤسسة من 08 حجرات دراسية، و08 مكاتب إدارية، وقاعة للإعلاميات، وقاعة متعددة الاختصاصات، ومختبر، ومكتبة وقاعة للمطالعة، وقاعة للأساتذة، وسكنيتين وظيفيتين، بالإضافة إلى ثلاثة ملاعب رياضية، ومستودع رياضي، و16 مرفقا صحيا.
واطلع الوفد على مختلف مرافق المؤسسة التي استبشرت ساكنة المنطقة بإنجازها، خاصة وأنها ستخفف من المعاناة التي كان يتكبدها التلاميذ خلال كل موسم دراسي جراء المسافة الطويلة التي يقطعونها ذهابا وإيابا إلى أقرب ثانوية بسابك بفم العنصر، ما سيساهم في الحد من الهدر المدرسي، والتشجيع على التمدرس خاصة في صفوف الفتيات.
ويأتي انجاز هذه المؤسسة ليعزز البنيات التحتية التربوية بمركز أدوز الذي أصبح يعرف اطلاق أوراش أخرى تروم تعزيز العرض الصحي وادماج هذا المركز ضمن النسيج العمراني المهيكل، حيث تم خلال السنة ما قبل الماضية إعطاء انطلاقة أشغال بناء مركز صحي وسكن وظيفي بهذا الحي، كما تم ابرام اتفاقية شراكة خصص لها مبلغ 720 مليون درهم، بين وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ومجلس جهة بني ملال خنيفرة، لتمويل عملية إعادة هيكلة وتأهيل هذا المركز الناشئ الذي يبعد عن مدينة بني ملال بــ 5 كيلومترات فقط، مما سيمكن من انجاز البنيات التحتية اللازمة واحداث المرافق والتجهيزات الضرورية لتوفير شروط الحياة الكريمة لساكنته.