العين الاخبارية/متابعة
طمأن عامل إقليم أزيلال محمد عطفاوي ،خلال الاجتماع الذي عقده صباح يوم الأحد 26 غشت الجاري بمقر العمالة ،منتخبي الجماعة الترابية سيدي بولخلف ،حول إدراج الجماعة ضمن برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية و المجالية ،و ذلك من خلال إطلاق دراسة مشروع هام يهدف فك العزلة عن الجماعة الترابية المتواجدة بتراب اقليم أزيلال ،و هو المشروع الذي يهم إنشاء الطريق الرابطة بين إواريضن و إمين واقا عبر آيت توتلين ،و بناء قنطرة على وادي غزف ،و هي التطمينات التي لاقت تجاوبا إجبايا و إستحسانا من طرف منتخبي الجماعة.
و شهد اللقاء ،الذي تميز بحضور كل من رئيس دائرة ولتانة ،رئيس جماعة سيدي بولخلف المعنية بالمشروع ،رئيس قسم التجهيز و البيئة بالعمالة و رئيس قسم العمل الإجتماعي نقاشا مستفيضا حول إنتظارات الساكنة بخصوص هذا المشروع الهام ،خاصة في ظل المعاناة المتجددة في هذا الإطار للساكنة المحلية من غياب طريق حديثة بالمحور الطرقي الذي سبق الإشارة اليه ،خاصة في فصل الشتاء الذي تنقطع معه كل سبل التواصل مع العالم الخارجي ،وهو النقاش الذي أكد من خلاله عامل الاقليم محمد عطفاوي ،بأنه تم تخصيص مبلغ 25 مليون درهم لإنشاء و تجهيز المحور الطرقي المتفق عليه في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية و المجالية التي توليه العمالة اهتماما خاصا في خضم التفاوت الذي يعيشه الاقليم على مستوى التنمية المجالية بين الجماعات الترابية ،و ذلك بالرغم من المجهودات المبذولة في هذا الإطار.
و شدد عامل الاقليم ،خلال نفس اللقاء ،على أن الدراسة الخاصة بالمشروع قد انطلقت بالفعل خلال الفترة الماضية ،في أفق إنطلاق المشروع الممول من طرف ميزانية برنامج تقليص الفوارق الإجتماعية و المجالية لسنة 2020 ،فيما ستمتد طول الطريق أزيد من 32 كلم تكتنفها بناء قنطرة على واد غزف.
من جهة أخرى ،تعول فعاليات محلية بجماعة سيدي بولخلف على زيارة عامل الاقليم محمد عطفاوي ،لتراب الجماعة خلال الفترة القادمة ،للاطلاع على الظروف المعيشية التي تعيش على وقعها الساكنة المحلية التي تئن تحت وطأة الفقر و الهشاشة ،عاقدين الأمل في أَن تكون الزيارة فرصة لاصلاح ما يمكن إصلاحه خاصة على المستويين الصحي و التعليمي.
