ورشة تكوينية لفائدة المقاولات الصغرى والمتوسطة حول موضوع ” التدبير المالي في وقت الأزمات ” ببني ملال

العين الإخبارية
نظم المركز الجهوي للاستثمار بجهة بني ملالخنيفرة بتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ورشة تكوينية لفائدة المقاولات الصغرى والمتوسطة حول موضوع ” التدبير المالي في وقت الأزمات ” .
وتهدف هذه الورشة، في إطار برنامج مواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة “ازدهار” وبرنامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية المندمجة بجهة بني ملال خنيفرة، إلى تعميق النقاش حول الإشكالات المرتبطة بتدبير السيولة وتقديم الممارسات الفضلى ومنهجيات التدبير المالي السليم والفعال الذي يمكن من الاستجابة لحاجيات نمو المقاولة وتجنب الإشكال المرتبط بغياب السيول.
وتعاني المقاولات الصغرى والمتوسطة من عدد من الإشكالات مرتبطة اساسا بالسيولة، نظرا لغياب التنظيم والمراقبة، وغياب التفاعل بين المكلفين بالتدبير لإعادة تعديل الاستراتيجيات التجارية والخاصة بالتحصيل، من أجل الاستجابة لإشكاليات سيولة المقاولة.
واشار مدير قطب “دار المقاول” بالمركز الجهوي للاستثمار ببني ملال خنيفرة، عادل عزمي، أن هذه الورشة تروم تحسيس المقاولات الصغرى والمتوسطة بجهة بالجهة بأهمية التوفر على الآليات والتقنيات الناجعة لتدبير النقد والسيولة سيما خلال هذه الظرفية المتسمة بجائحة كوفيد -19.
وأضاف عزمي، أن هذه الورشة شكلت مناسبة للتبادل مع المقاولات الصغرى والمتوسطة حول الإشكاليات الرئيسية التي تواجهها، والوسائل التي يتعين تعبئتها على مستوى الجهة لتعزيز تنافسية المقاولات وتحسين مناخ الاستثمار.
وأكد أن تدبير سيولة المقاولة بعيد عن كونه مسألة حتمية، مشيرا إلى أنه من الممكن، في حال تم اعتماد الآليات المناسبة والمنهجية الفعالية، استباق الإشكاليات المحتملة قبل أن تلحق الضرر بالشركة.
وقد تم التركيز على أبرز الإصلاحات التي تم اعتمادها على مستوى المركز الجهوي للاستثمار بجهة بني ملال خنيفرة، والمهام الجديدة ومختلف المنصات الرقمية التي وضعها المجلس لتسهيل عملية الاستثمار على مستوى الجهة.