أخبار العالم

180 حالة بجهة بني ملال خنيفرة رقم قياسي، يدعونا للانتقال إلى السرعة القصوى لمحاصرة الوباء

يبدو أن الأمور تأخذ منحى صعبا بعد تسجيل هذا العدد الهائل من المصابين بفيروس كورونا بجهة بني ملال خنيفرة، رغم التعبئة الشاملة والقرارات المتخذة من قبل السلطات الجهوية والإقليمية والأمنية والصحية التي بادرت إلى اتخاذ حزمة من التدابير الوقائية لمنع انتشار الوباء الذي يزحف نحونا بسرعة فائقة.

صحيح أن الأعداد المسجلة يوم السبت الجاري، هي لمخاطين كان جلهم تحت المراقبة الطبية بعد أن نتقلت إليهمالعدوى من طرف حالات مرضية خضعت للعلاج وبعضها تماثل للشفا، أو هي نتاج الكم الهائل من التحليلات المخبرية التي تجريها المصالح الطبية في اليوم الواحد، لكن هذه التبريرات لن تبعد عنا الخطر القائم إذا لم نضاعف من سرعة الوقاية ونتخذ تدابير وإجراءات صارمة في حق كل من يتلاعب بصحة المواطنين.

لقد احتلت جهة بني ملال الرتبة الثالثة وفق ما ورد في النشرة الوبائية لوزارة الصحة يوم السبت الجاري ، وهو رقم قياسي مخيف، إذ تم تسجيل 180 حالة جديدة بجهة بني ملال خنيفرة منها 98 حالة باقليم بني ملال معظمها وسط المدينة ، 51 حالة بأزيلال ، و15 حالة بالفقيه بن صالح  و 8 حالات بخريبكة و8 حالات بخنيفرة ، ليرتفع العدد الاجمالي للاصابات بجهة بني ملال خنيفرة الى 992 حالة.

إنها أرقام رهيبة تسائلنا جميعا وتضع أيدينا جميعا وسط لجة عجين الوباء الذي أصبح يتهدد حياة المواطنين الذين صار من واجبهم أخذ الموضوع بجدية بدل التشكيك والاستهزاء بالأرقام والاستهتار بالتدابير الاحترازية ، لقد صار من واجبهم تقديم المساعدة والمساهمة فيلكل المبادرات التي تتخذها السلطات لتفادي الكارثة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى