حوادث

عودة شرطي بني ملال إلى حضن أسرته بعد نجاته من موت محقق

نجا شرطي بني ملال، كان أقدم السبت الماضي على محاولة انتحار بوضع حد لحياته بشربه مادة “جافيل” من موت محقق بعد نقله في حالة صحية جد حرجة إلى أحد المستشفيات بمدينة الدار البيضاء لتقديم العلاجات الضرورية بعد أن تمكنت المصالح الطبية بالمركز الاستشفائي ببني ملال من تقديم الإسعافات الأولية قبل توجيهه خارج مدينة بني ملال لاستكمال علاجه.
ولم تتسرب أي معلومات عن أسباب إقدام الشرطي الذي لم تكن تبد عليه أي علامات تثير الانتباه إليه، إلى أن اتخذ قراره المفاجئ دون سابق إنذار بتناوله مادة منظفة، كانت كافية لإصابته بدوار وإعياء كبيرين، نقل على إثرهما على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال، إذ قدمت له الاسعافات الضرورية، ليتم نقله بعد ذلك إلى احدى مستشفيات الدار البيضاء تحت إشراف والي أمن بني ملال الذي تابع حالته الصحية منذ علم بخبر محاولة انتحاره.
وأفادت مصادر مطلعة، أن أوامر صدرت عن ولاية أمن بني ملال بفتح تحقيق في الموضوع ومعرفة الأسباب الحقيقية التي دفعت الشرطي للإقدام على محاولة الانتحار ووضع حد لحياته، علما أن بعض الأخبار التي تداولتها بعض الألسن  تشير أنه الضحية كان يعاني بعض المشاكل التي لم يقو على مواجهتها، ومهما تكن الأسباب، تضيف المصادر ذاتها، فإن القرار الذي أقدم عليه الشرطي لم يجانب الصواب سيما أن أسرته في حاجة ماسة إليه فضلا عن رفاقه الذين يكنون له التقدير والاحترام.
وأكدت مصادر متطابقة، أن عودة الشرطي الذي كان يعمل ضمن أفراد الدورية المشتركة التي تجمع بين عناصر الشرطة والقوات المساعدة والتي تسهر على تفعيل شرطة القرب والتدخلات الاستباقية لمنع تناسل الجريمة، فضلا عن محاربة مستغلي الملك العمومي، خلفت ارتياحا كبيرا لدى أفراد عائلته، فضلا عن أصدقائه في العمل الذين أصيبوا بصدمة كبيرة إثر سماعهم الخبر  سيما أنه كان يتصف بحسن الاستقامة والنزاهة في أداء الواجب.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى