شرع حزب البام في جهة بني ملال خنيفرة على بعد سنة من اجراء الانتخابات، في استقطاب لاعبين كبار محترفين في الانتخابات من مختلف الأحزاب السياسية.
وأفادت مصادر من الأصالة والمعاصرة “، أن نحو 30 رئيس جماعة في الجهة نفسها، قرروا تعزيز صفوف البام، والترشح برمزه في الاستحقاقات المقبلة، ويتوزعون على أقاليم بني ملال وخريبكة والفقيه بنصالح وخنيفرة ودمنات، ونصفهم من اقليم أزيلال.
ولترتيب الالتحاق بعد نهاية المدة الانتدابية لهم، حتى لا يفقدوا مناصبهم تحت دريعة ” الترحال السياسي”، عقد عادل بركات، الأمين الجهوي للبام في جهة بني ملال خنيفيرة سلسلة لقاءات مع منتخبين كبار، ضمنهم 3 برلمانيين سابقين، واحد منهم يتحدر من دمنات، وقضى ولايتين في المؤسسة التشريعية. وتوجهت اللقاءات نفسها، بوضع اخر اللمسات من أجل الانخراط في حزب البام بالجهة الذي يراهن على تحقيق نتائج انتخابية، والاستمرار في توهج الحزب انتخابيا.
وبدأت مقرات الحزب بمختلف مدن الجهة، تعرف تحركات تنظيمية، ما أقلق الحزب الأغلبي المنافس الذي بدأ من الان يضرب الف حساب للجرار، وهو ما ينذر بتنافس انتخابي شرس بين البام والبيجيدي.
