قرر المكتب المسير لرجاء بني ملال عقد الجمع العام للفريق عصر بعد غد الإثنين، بمركز التكوين بنادي الفروسية بداية من الساعة الخامسة لتجديد ثلث أعضاء المكتب والتصويت على التقريرين الأدبي والمالي واختيار رئيس جديد ينقذ الفريق من السكتة القلبية.
وأعلن عبد الصادق بودال رئيس الفريق الحالي تخليه النهائي عن تسيير الفريق مؤكدا استقالته من النادي مباشرة بعد الجمع العام العادي لفسح المجال أمام فعاليات جديدة لقيادة فريق يعيش أسوأ حالاته.
ورفض بوادل التعاقد مع مدرب جديد يلبي طموحات جماهيره علما وتجديد العقد مع المدرب الحالي محمد مديحي لئلا يفرض إسمه على المكتب المسير المقبل الذي تبقى له كافة الصلاحيات لاتخاذ القرارات المناسبة.
وأكد رئيس فريق رجاء بني ملال أنه أشرف على تسيير أضعف ميزانية خلال الموسم الجاري، إذ لم تتعد 600 مليون سنتيم استفاد منها الفريق بفضل دعم المجالس المنتخبة (المجلس الجهوي والبلدي والإقليمي)
وتأسف منخرطو فريق رجاء بني ملال، لتراجع الداعمين عن مساندة فريق رجاء بني ملال الذي واجه، في الشطر الأخير من البطولة، عددا من المشاكل التي كادت أن تعصف بمستقبله لانعدام الدعم المالي ما انعكس سلبا على أداء الفريق فيما تبقى من عمر البطولة، علما أن الفريق كان مرشحا لنيل إحدى بطاقات الصعود، لكن خانته السرعة النهائية لضعف تسيير المكتب المسير فضلا عن المشاكل المتراكمة التي أفضت إلى حجز حساب الفريق البنكي من قبل مؤسسة فندقية بالمدينة لأنها تدين للفريق 34 مليون سنتيم إضافة إلى شيك آخر لم يؤده الفريق 25 مليون سنتيم لفائدة مؤسسة الأخوين عندما كان يزاول بالقسم الممتاز.
وأفاد الكاتب الإداري لفريق رجاء بني ملال في بلاغ صادر، أن اللائحة النهائية لمنخرطي الفريق لا تتعدى 18 منخرطا بعد تقلص عدد المنخرطين جراء رفض مجموعة منهم تجديد انخراطهم للمشاكل المتعددة التي يعيشها الفريق.
ويعاني فريق رجاء بني ملال فراغا مهولا ما ترتبت عنها مشاكل تمثلت في تراكم الديون عليه وانتهاء جميع عقود لاعبيه الأساسيين الذين غادروا الفريق بعد موسم فاشل.
ودقت فعاليات رياضية ناقوس الخطر للوضعية المأزومة للفريق الذي أصبح ملزما بالبحث عن لاعبين جدد لتعزيز صفوفه واختيار رئيس جديد تتوفر فيه المواصفات لتحقيق العودة السريعة إلى قسم النخبة،مطالبينبتدخل والي الجهة وعامل بني ملال محمد دردوري لإنقاذ الفريق من السكتة القلبية.
وحملت الفعاليات ذاتها مسؤولية ما وقع للمكتب المسير بسبب سوء تدبيره وفشله في تحقيق الانسجام بين كافة أعضائه الذين قدم جلهم استقالتهم احتجاجا على عدم تواصلهم مع رئيس الفريق.
