وزع المكتب الكنفدرالي للماء الصالح للشرب بأولاد ادريس بيانا خلال وقفته الاحتجاجية التي حضرها عدد من سكان أولاد إدريس أمام مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، وطالبوا بتسوية مشاكلهم التي أريد لها أن تبقى عالقة رغم جهود المكتب لتسوية الملف الذي عمر طويلا.
وجاء في بيان استنكاري تتوفر العين الإخبارية على نسخة منه، نحن ساكنة دواوير : أولاد أحمد ، أولاد إدريس، لعجانة ، لهلالمة، أولاد رياح، مجموعات الشركات الفلاحية ، و جمعيات المجتمع المدني المنضوية تحت لواء كنفدرالية الوحدة للماء الصالح للشرب بمنطقة أولاد إدريس ، ندين بشدة القرار الانفرادي الذي عمد إليه أعضاء المجلس الترابي لبرادية ، دائرة و عمالة الفقيه بن صالح. حيث تم عقد اجتماع لدورة عادية بتاريخ 05 ماي 2016 بمقر الجماعة الترابية برادية ، و ذلك بدعوى تدارس الوضعية الإجرائية لمشروع التطهير السائل الخاص بالدواوير السالفة الذكر ، و الجدير بالذكر أن هذا المشروع هو تحت إشراف مباشر ومسؤول من قبل كنفدرالية الوحدة للماء الصالح للشرب بمنطقة أولاد إدريس، وهو المكتب الذي تم استبعاده بشكل قصدي من قبل أعضاء المجلس الترابي لبرادية الذين أصروا على التمادي في تطاولهم على المشروع كإنجاز سهر المكتب الكنفدرالي ولا يزال يسهر على إخراجه إلى حيز الوجود . حيث تمثل هذا الانتهاك الصارخ لحق ممثلي المجتمع المدني والتجاهل المقصود والنوايا المغرضة، في إبرام اتفاقية بديلة تقفز على الاتفاقية السابقة، هي الاتفاقية التي تفتقر إلى الشروط العلمية و التقنية الدقيقة التي يتطلبها المشروع ما يهدد بضرب الانخراط الجدي و المسؤول لكافة المساهمين و المتدخلين في اتفاقية الشراكة التي وقع عليها عامل صاحب الجلالة على إقليم الفقيه بن صالح و كافة المتدخلين المحليين ليكون مآلها الحفظ في رفوف مكتب السيدة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء و البيئة المكلفة بالماء.
والتزم الكاتب العام لهذه الوزارة بالماء بالاستناد إلى الوثيقة الرسمية لإعطاء إشارة انطلاق مرحلة إنجاز المشروع علما أن الأرصدة المالية المخصصة لإنجاز الشطر الأول من المشروع تبلغ ما قدره : 22.20 مليون درهما ، من ضمنها 200 مليون سنتيم كمساهمة من قبل كنفدرالية الوحدة للماء الصالح للشرب ما يمثل إنجازا غير مسبوق في تاريخ العمل الجمعوي بالمنطقة و يستبعد بشكل علني و مفضوح الهيئة المدنية، التي احتضنت المشروع و تسعى جاهدة إلى تنفيذه بتزكية و تأييد من قبل كافة ساكنة الدواوير المعنية بالمشروع و السلطات العليا و الإقليمية .
وأدان أعضاء مكتب كنفدرالية الوحدة لمستعملي الماء الصالح للشرب بشدة هذا الانزلاق الخطير في أساسيات التواصل مع المجتمع المدني وأهاب بكافة المتدخلين والمساهمين في الشراكة مع المكتب الكنفدرالي بأن يتدخلوا بحزم و صرامة للضرب على أيدي المتلاعبين بمصالح وطموحات المجتمع المدني ، و خصوا بالذكر وزارة الداخلية ، وزارة الطاقة و المعادن الوزارة المنتدبة المكلفة بالماء، و عامل صاحب الجلالة على إقليم الفقيه بن صالح و كافة المشاركين في الشراكة بدون استثناء .