التحرير بريس
في الوقت الذي راجت فيه اخبار مفادها أن حزب الحركة الشعبية ابدى موافقته التامة على المشاركة في الحكومة الجديدة ،كشفت مصادر مقربة من الأمين العام لحزب “السنبلة“امحند العنصر، ، أنه يعارض مشاركة حزبه في حكومة عبد الإله بنكيران المقبلة، مبديا رغبة في أخذ مسافة عن التدبير الحكومي كي يستعيد الحزب عافيته، حيث تأثر كثيرا من المشاركة في الولاية السابقة، التي تميزت باتخاذ إجراءات غير اجتماعية وظفها الأمين العام للعدالة والتنمية في شكل بكائيات ربح من ورائها أصوات الناخبين، بينما تأثر شركاؤه بذلك لأنهم لم يستطيعوا الكذب على الشعب.
من جهة أخرى، حسم العنصر في موضوع التهافت على الوزارات، بعد أن بدأت السير الذاتية تصل إلى الأمانة العامة كما بدأت الاتصالات بشتى الوسائل، وقال العنصر لأعضاء الحزب أثناء اجتماع الأمانة العامة إن بنكيران أصلا لم يعرض عليه المشاركة في الحكومة. هذا التصريح نزل مثل الصاعقة على الكائنات، التي قدمت للحركة قصد الاستوزار وليس النضال الحزبي، ومنهم أشخاص لم يعودوا قادرين على الانتظار خمس سنوات أخرى.
ومما يعزز فرضية عدم المشاركة، ناهيك عن الموقف من تدبير بنكيران للأغلبية السابقة، هو رغبة أغلبية أعضاء المكتب السياسي في الاستوزار مما سيعقد مهمة العنصر في اختيار مرشحين في حال قرر المجلس الوطني للحركة المشاركة في الحكومة إذا ما دعاها بنكيران لهذا الغرض.
ودبا إلى كان صحيح هذا الخبر. فين هي التخمينات ديال صحاب ملين المقص والطارا في بني ملال ,,, راه ما خلاوا حتى حزب ومنظرو ليه في الانتخابات بلا حشمة … ناري شحال وجهوم قاصح,, باقين زايدين في اللعب …سيروا تحشموا شيشوية راكم شوهتو ر.. راهوسكوم ,,, قريب جياكم أيام الحساب.