أزيد من 11000 مستفيد (ة) من 47 مشروع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم خنيفرة برسم 2018
- بقلم حميد رزقي
بلغ العدد الإجمالي للمشاريع سوسيو – اقتصادية والاجتماعية التي صادقت عليها اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية لإقليم خنيفرة اثناء اجتماعاتها الدورية برسم سنة 2018 ما مجموعه 47 مشروع بتكلفة مالية إجمالية تقدر ب: 21.935.809,00 درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 18.264.596,00 درهم، واستفاد منها أزيد من 11000 مستفيد ومستفيدة من الفئات الهشة.
وحسب معطيات صادرة عن قسم العمل الاجتماعي بخنيفرة، فقد تمت المصادقة على خمسة مشاريع بمبلغ 865.406.00 درهم ببرنامج محاربة الفقر بالوسط القروي ،وعلى 04 مشاريع ونشاط واحد ببرنامج محاربة الهشاشة بتكلفة بلغت 3.041.334.00 درهم، أما مشاريع البرنامج الافقي فقد وصلت إلى 29 مشروع بمبلغ 8.620.034.00 درهم ، فيما تم إنجاز 08 مشاريع فقط ببرنامج محاربة الاقصاء الاجتماعي بمبلغ 4.235.00 درهم .
وتهم هذه المشاريع مختلف القطاعات الأساسية و المتمثلة أساسا في تشجيع التمدرس بالعالم القروي و محاربة الهدر المدرسي، خاصة لدى الفتيات من خلال توفير النقل المدرسي بالعالم القروي وتأهيل المدارس القروية…، ودعم الانشطة المدرة للدخل لفائدة 16 تعاونية ، منها 14 تعاونية نسائية تنشط في مجال الصناعة التقليدية،السياحة،و تربية الماشية…
كما تستهدف المشاريع الأخرى،تقريب الخدمات الصحية من المواطنين (تهيئ مركز صحي، اقتناء اجهزة شبه طبية…) وخلق و تجهيز المراكز الاجتماعية (بناء مركز استقبال الاشخاص المسنين في وضعية صعبة، تجهيز مركز استقبال المرأةالقروية…) بالإضافة الى تعزيز البنيات التحتية بالجماعات الترابية للإقليم من خلال اقتناء شاحنة مجهزة بصهريج ، تزويد دواوير العالم القروي بالماء الصالح للشرب، وفك العزلة عن ساكنة عدد من الدواوير بتراب الإقليم.
وتروم هذه المشاريع دعم وتشجيع روح المبادرة والأنشطة المدرة للدخل، و تسهيل ولوج الساكنة القروية إلى الخدمات الاجتماعية الضرورية ،وتقليص الفوارق في مجال الولوج إلى البنيات التحتية الأساسية وخدمات القرب.
كما ترمي إلى محاربة الفقر والهشاشة والتهميش ، وتشجيع التمدرس ومحاربة مظاهر الهذر المدرسي خاصة لدى الفتيات القرويات والأطفال المنحدرين من أوساط اجتماعية فقيرة
ويشار أن الاجتماع ،تميز بكلمة لمحمد فطاح ، عامل إقليم خنيفرة، ذكر من خلالها بـعدد من المشاريع التنموية التي انجزت في اطار هذا الورش الملكي خلال السنوات الفارطة ، وبتأثيراتها الايجابية على الساكنة عامة وعلى الفئات في وضعيات هشة خاصة.
وشدد فطاح ، على ضرورة تكثيف الجهود والتنسيق مع جميع المتدخلين، من أجل إنجاز مشاريع المرحلة الثالثة التي تتميز بخصوصيات مهمة ، بما أن الأمر يتعلق ببرنامج تدارك الخصاص المسجل على مستوى البنيات التحتية، والخدمات الأساسية، بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا، وبرنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشة، وكذا برنامج تحسين الدخل، والإدماج الاقتصادي للشباب، علاوة على برنامج الدعم الموجه للتنمية البشرية للأجيال الصاعدة.”.
ووصفالمرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2019-2023، بالمهمة خاصة وأنها ” تهدف بالأساس إلى ترسيخ قيم العدالة الاجتماعية، والكرامة، واستشراف المستقبل وزرع الأمل، وذلك من خلال اعتماد مقاربة شمولية، ترتكز على برامج متناسقة ومتكاملة تضمن إسهام كل الفاعلين في المجال الاجتماعي”.