استأنف فريق رجاء بني ملال مساء أول أمس الاثنين تداريبه في الهواء الطلق وتحديدا في مرتفع يطل على منبع عين أسردون، بعد توقف دام أزيد من ثلاثة أشهر، بعد الإعلان عن تدابير الحجر الصحي إثر تفشي فيروس كورونا المستجد في بلادنا.
وأفادت مصادر الصباح، أن الإدارة التقنية لفريق رجاء بني ملال قسمت لاعبي الفريق إلى مجموعتين، كل واحدة تتكون من 13 لاعبا، وخاضت المجموعة الأولى حصتها التدريبية من الساعة السابعة إلى الثامنة مساء، في حين أجرت المجموعة الثانية الحصة التدريبية من الثامنة إلى التاسعة ليلا تفاديا لتداعيات حرارة الشمس المرتفعة التي تجاوزت أكثر من أربعين درجة.
ويتوخى مدرب الفريق محمد ماديحي والمعد البدني لفريق رجاء بني ملال اللذين اختارا فضاء مطلقا في الطبيعة، تأهيل لاعبي الفريق وإكسابهم لياقة بدنية استعدادا للمباريات المقبلة، في حال صدور قرار الجامعة إجراء ما تبقى مباريات البطولة الاحترافية، لتحديد هوية الفريق البطل والفرقين النازلين إلى القسم الوطني الثاني.
وكان لاعبو فريق رجاء بني ملال الذين حضروا جميعا لإجراء تحاليل مخبرية للكشف عن فيروس كورونا المستجد، صباح يوم الاثنين الماضي بمركز كوفيد 19 بالمستشفى الجهوي لبني ملال، ولحن الحظ كانت جميع النتائج سلبية ما أعطى للفريق شحنة معنوية لمواصلة التداريب الجماعية استعدادا للمنافسات المقبلة التي يعول عليها لتحقيق نتائج جيدة وضمان مكانة الفريق في قسم النخبة.
