أبدى والي الجهة لخطيب لهبيل، خلال استقباله أعضاء الجمعية المهنية لمموني الحفلات بالمغرب فرع بني ملال، أول أمس الأربعاء، استعداده للنهوض بالقطاع وإيجاد الحلول للمشاكل التي ساهمت في تضرر المهنيين بعد فرض إجراءات الحجر الصحي التي تقتضي اتخاذ تدابير احترازية تفاديا لانتشار فيروس كورونا.
وأستمع والي الجهة بإمعان إلى ممثل الجمعية المهنية الذي استعرض وضعية القطاع الذي يمر بظروف صعبة في هذه المرحلة الحرجة وكشف عن مدى خطورة تطاول بعض الجمعيات وأشخاص معنويين يفتقدون على الحرفة، التي تقتضي حذرا شديدا سيما في هذه الظروف الاستثنائية.
وأبرز المصدر ذاته، أن أعضاء الجمعية يجدون أنفسهم أمام منافسة غير متكافئة بحكم أن الخدمات المقدمة للزبناء من قبل بعض الدخلاء لا تستجيب للحد الأدنى المسجل في دفتر التحملات ما عرض العديد من ممنوي الحفلات إلى الإفلاس وتشريد العمال والأسر..
واستعرضت الجمعية المهنية أمام الوالي مشاكل القطاع بعد توقف الأنشطة والحفلات، بفعل الظرفية الاستثنائية التي تحث على تفادي التجمعات البشرية، وبالتالي يبقى مصير مموني الحفلات معلقا في انتظار ما تسفر عنه الأيام القادمة من تطورات وانعكاسات سيكون لها أثر على الحياة الاجتماعية للأفراد.
وحث ممثل الجمعية أمام الوالي، على تمكين عمال القطاع من الكشف الطبي الخاص بكوفيد 19 بالمجان، وتعقيم أماكن الاشتغال من قاعات ومطابخ ومستودعات، وتمكين المهنيين من دعم لوجستيكي (كمامات واقية وأجهزة قياس الحرارة وسجادات معقمة للمداخل، ومواد التعقيم، ودليل صحي لنشر التوعية بين المواطنين.) والعمل على تمكين المهنيين من الاستفادة من صفقات استقبال المغاربة العالقين بالخارج تضامنا مع هذه الشريحة المتضررة ومحاولة إيجاد حلول لها.
