مكتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببني ملال، يدعو إلى تعبئة كل الطاقات لتجاوز المشاكل الصحية بعد انتشار وباء كوفيد 19

مرتادي حسن
بعد بيان مكتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببني ملال ، والمشاكل الصحية التي نجمت عن لحظة الانتشار السريع لفيروس كورونا، أصدر فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بيانا تضمن الوضع الصحي بعد انتشار فيروس كوفيد19 في صفوف المرضى وتداعيات تعطيل عملية الكشف المخبري للفيروس ،اضافة الى الضغط على الاجنحة المخصصة لمرضى كوفيد بعد اضافة اجنحة اخرى لتعزيز التدخل الطبي، ناهيك عن الإجهاد والاصابات في صفوف الاطقم الطبية وشبه الطبية والتمريضية والتقنية، وهو البيان الذي التقطته مجموعة من المنابر الاعلامية الجهوية والمحلية والوطنية واعتبرته استغاثة تمت الاستجابة له.
كما أشارالبيان إلى حقيقية تنبيه الجهات المسؤولة على القطاع الصحي ، ولجنة اليقظة الصحية التي يترأسها والي الجهة ودعوتهم إلى ضرورة اتخاذ قرارات جريئة وميدانية لوقف النزيف في مواجهة الفيروس وتداعياته على صحة المواطنين ، والرفع من مستوى التدخلات الطبية وتجويدها ، سيما وأن البيان قد أشار الى الإكراهات والصعوبات التي يعرفها المركز الاستشفائي الجهوي، والعجز الذي يعتري المنظومة الصحية ببعض المستشفيات الاقليمية مستشفى قصبة تادلة نموذج لهذا العجز بسبب التسيير الإداري الذي تسبب في توترات هامشية يغذيها مدير المستشفى منذ ما يقارب العقدين من الزمن، ولازال يعمق الهوة بين الادارة والعاملين بالمستشفى ، وبالتالي سيادة كل اشكال التعطيل في زمن كان من المفروض على المدير القطع مع اساليب التدبير الاداري التقليدي والذي يميزه التسلط والتعنت في اتخاذ القرارات مع التغييب الكلي للتسيير التشاركي الفعال والمنتج ما تسبب كذلك في توترات واحتجاجات ّأمام المستشفى الاقليمي لقصبة تادلة نظمها الفاعلون النقابيون والحقوقيون بشكل مستمر والمطالبة باقالة المدير .
ومن جهة ثانية أشاد البيان، بكل المتواجدين بالصفوف الأمامية في المواجهة المباشرة للجائحة من أطر طبية ، وتمريضية ، وتقنية، نساء ورجال السلطة ، عمال النظافة ، وعمال قسم المحافظة على الصحة التابعين للجماعة الحضرية ، ورجال الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة ، والقوات المسلحة الملكية ، ونساء ورجال الوقاية المدنية وكذلك نساء ورجال التعليم ، وباقي جنود الميدان من جمعيات، وهيئات مدنية ، والذين كان لهم جميعا موعد مع الوطنية الصادقة ، ولم يفت البيان الترحم على كل ضحايا الجائحة من الشعب المغربي ، مطالبا في نفس الوقت بالتدخل العاجل بعدما اصبح شبح الموت يتهدد أغلب المرضى بالرغم من المجهودات المبذولة من لدن الأطقم جميعا بنكران للذات قل نظيره في ظروف صعبة، تتميز بتدني الخدمات الصحية جراء الخصاص المهول في الموارد البشرية ، والمعدات الطبية الضرورية مما تسبب يضيف البيان الى صعوبة الولوج الى العلاج.