التخفيف من بعض التدابير الاحترازية المتخذة لللحد من تفشي وباء كوفيد-19 بإقليم خنيفرة
قرر مركز التنسيق الإقليمي المكلف بتدبير الجائحة بإقليم خنيفرة، التخفيف من بعض التدابير الاحترازية التي تم اتخاذها كإجراءات استباقية للوقاية والحد من تفشي وباء كوفيد-19 على مستوى النفوذ الترابي للإقليم مع الإبقاء على أخرى سارية المفعول، بعد تحسن الوضعية الوبائية، بصفة عامة، بفضل المجهودات المبذولة من أجل تعزيز ودعم المنظومة الصحية بالإقليم.
وستدخل هذه القرارات حيز التطبيق ابتداء من يوم الاثنين 30 نونبر 2020، على الساعة الثانية عشرة زوالاً، وتتمثل الإجراءات الجديدة في ما يلي:
– استمرار منع التنقل من وإلى مدينتي خنيفرة ومريرت إلا بعد الحصول على رخصة استثنائية للتنقل مسلمة من طرف السلطات المحلية المختصة، باستثناء الحالات التالية :
قطاع نقل البضائع والمواد الأساسية والتنقلات ذات الطابع المهني أو تلك التي تبررها ضرورة المصلحة التنقلات الخاصة بالحالات الإنسانية والتنقلات المرتبطة بالدخول الجامعي والمدرسي.
السماح باستئناف استغلال النقل العمومي المشترك بين الجمـاعات بواسطة حافلات شركة الكرامة، وذلك في حدود 50في المائة من الطاقة الاستيعـابية للحافلات.
– تحديد توقيت إغلاق المقاهي والمطاعم بمدينتي خنيفرة ومريرت في الساعة العاشرة ليلا، مع منع بث مباريات كرة القدم بها.
– إغلاق المحـلات التجـارية والاسـواق الكبرى بمدينتي خنيفرة ومريرت على الساعة العاشرة ليلا .
– تحديد توقيت إغلاق قـاعات الحلاقة والتجميل والحمـامـات بالمدينتين في العاشرة ليلا.
– الاستمرار في منع الولوج إلى السـاحات الخضراء والفضـاءات العمومية بالمدينتين ابتداء من السـاعة العـاشرة ليلا.
– فتح جميع الأسواق الأسبوعية على صعيد الإقليم مع ضرورة احترام التدابير الاحترازية، فيما يستمر العمل بتوقيت إغلاق أسواق القرب والسويقـات بمدينتي خنيفرة ومريرت على السـاعة السـابعة مساء.
ويُعهد للسلطات الادارية المحلية و السلطات الامنية، وكافة المؤسسات و الإدارات المعنية، كل في مجال اختصاصه، بتنسيق مع المصالح الجماعية تنفيد هذه القرارات، وذلك ابتداء من يوم الاثنين 30 أكتوبر 2020، على الساعة الثانية عشرة زوالاً.
وتهيب السلطات المحلية بالمواطنين أخد الحيطة و الحذر واحترام التدابير الاحترازية و الوقائية تحت طائلة التعرض للعقوبات المعمول بها في حالة مخالفتها، كما تدعو كل الفعاليات و القوى الحية و كافة المهنيين للانخراط بقوة في عمليات التحسيس و التوعية لمواجهة هذا الوباء الفتاك.