حملات تمشيطية بأزيلال لردع سائقي الدراجات النارية المتهورين
هشام أحرار
نظم رئيس مصلحة السير والجولان بالمنطقة الاقليمية للامن بازيلال في الأيام الأخيرة حملة تمشيطية موسعة طالت العديد من المحاور الطرقية بالمدينة التي شهدت حركة سير، غير عادية اتسمت ببعض الخروقات التي كان أبطالها متهورون يسوقون دراجات نارية، مستعرضين مهاراتهم أمام المارة، معرضين حياة بعضهم للخطر نتيجة السرعة الفائقة التي يفضلون ركوبها.
وحسب مصادر أمنية، فإن الحملة همت بالأساس أصحاب الدراجات الذين لا يتوفرون على وثائق الملكية ووثائق التأمين وغيرها من الوثائق التي تثبت ملكية الدارجة أو بسبب عدم ارتداء أصحابها الخوذة الوقائية، وكذا من أجل تحسيس المواطنين ومستعملي هذه الدراجات بمخاطر الطريق، وضرورة توخي الحذر والاحتياطات اللازمة (استعمال الخوذة، تفادي السرعة، التزام أقصى اليمين،…) للحد من حوادث السير.
وقد همت هذه الحملة عددا كبيرا من الطرق سواء في وسط المدينة وهوامشها، وشوهدت عددا كبير من الدراجات النارية ” المخالفة” مخفورة إلى المستودع البلدي بمدينة أزيلال .
وأقدمت السلطات الأمنية على مصادرة مجموعة من الدراجات النارية، في ظل تزايد شكاوى المواطنين بشأن “تهوّر” سائقيها في القيادة، لاسيما بعد ارتفاع حوادث السير التي تتسبب فيها هذه المركبات كوارث مرورية بفعل “حرب الطرقات”.
وتأفف سكان مدينة أزيلال ، وفق شهادات محلية، من الضجيج الذي تُسببه الدراجات النارية في مجموعة من الأحياء الشعبية، من قبيل احياء ” تانوت ، ازلافن ، وادي الذهب ، قرب ساحة بين البروج ، ملاعب القرب بازلافن ، إعدادية تشيبت ، محطة زيز للوقود ، الهلال الأحمر المغربي ” بسبب محركاتها التي يثير قلق السكان فضلا عن ارتكاب حوادث سير قاتلة .
وتزايدت معدلات حوادث السير التي تسببت الدراجات النارية فيها، خاصة أن بعض القاصرين يقودونها ويقوم بحركات بهلونية وسط الشارع بسرعة كبيرة، مستعرضين مهاراتهم، ما جعل كثيرين يشعرون بالخطر القادم/ مستنكرين سلوكاتهم الطائشة، منددبن بالفوضى العارمة التي باتت تسم طرقات وأحياء مدينة أزيلال مصحوبة بتصرفات غريبة صارت تشكل خطراً على حياة المواطنين. .
وطالبت فعاليات المجتمع المدني بالمدينة، من السلطات الأمنية بتكثيف الحملات التمشيطية، و مواصلة عمليات المراقبة التي تستهدف سائقي الدراجات النارية المتهورين.