برنامج لتكوين وتمويل مشاريع المقاولات الصغيرة بالفقيه بن صالح
العين الإخبارية
أكد رئيس الجمعية الإقليمية مبادرات لتحسين دخل والادماج الاقتصادي للشباب عبد الرزاق مكاوي، أن هذا الحفل يتوج حصيلة عمل سنة، إذ تم تكوين 50 شابا في الاقتصاد الرقمي، وكذا تكوين مؤطرين ومؤطرات، في مجموعة من الجماعات (مدينة الفقيه بن صالح، بني وكيا، دار ولد زيدوح، أولاد عياد، حد برادية، سوق السبت)
وأضاف ان البرنامج يهتم بالتكوين والتتبع وتمويل مشاريع المقاولات الصغيرة، وبالتالي يعطي قيمة مضافة للراغببين في الشغل عبر مدهم بالآليات إمكانيات البحث عن شغل بعد تعلم عدد من الكفايات المهنية عبر التكوينات المتاحة.
وكانت الجمعية الإقليمية مبادرات لتحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب، نظمت الأربعاء الماضي بالفقيه بنصالح، حفلا لفائدة الشباب المستفيدين من الدورات التكوينية، الهادفة بالأساس إلى إدماجهم وتحسين مستوى عيشهم، مما ينعكس إيجابيا على كل مناحي حياتهم.
ويندرج اللقاء، الذي نظم بشراكة مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات، في إطار تفعيل البرنامج الثالث من المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقتها بتاريخ 19 شتنبر 2018.
وتضمنت المرحلة الأولى من هذا المشروع، تكوين، لمدة 37 يوما، 12 شابا وشابة في مجال التنشيط الذي يمكنهم من تدبير ستة فضاءات للتوجيه المهني التي سيتم افتتاحها في وجه الشباب قريبا.
واشتملت هذه الدورة التكوينية، التي تميزت انطلاقتها بحضور كل من الكاتب العام لعمالة الفقيه بن صالح، ورئيس قسم العمل الاجتماعي و ومختلف الشركاء، عدة محاور تمثلت في تقنيات التنشيط والتواصل وديناميات المجموعات، وتقنيات الاستقبال والاستعمال، وتقنيات البحث عن الشغل وتحسين قابلية التشغيل، والنظام المعلوماتي وتخزين المعطيات والنتائج، وكذا مواكبة حاملي المشاريع باعتماد مقاربات دولية مصادق عليها.
ويتحدر هؤلاء الشباب المستفيدين من هذا التكوين من جماعات الفقيه بن صالح، سوق السبت، بني وكيل، دار ولد زيدوح، أولاد عياد، وحد البرادية.
كما تم تكوين 50 باحثا عن الشغل في مجال التسوق الرقمي لمنتوجات الاقتصاد التضامني، والذي يتوخى من خلاله تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، تتجلى في تحسين قابلية تشغيل الشباب والرفع من حظوظهم في الإدماج الاقتصادي، والمساهمة في الرفع من قيمة معاملات التعاونيات المنتجة، وتصميم المنتوجات المحلية والتسويق الايجابي للمجال.
وتطلبت الدورة التكوينية 233 ساعة امتدت من 12 أبريل إلى غاية 25 يونيو 2021، و تضمنت ستة عشرة محورا ترتكز بالخصوص على أهمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، من خلال بناء الاستراتيجيات التجارية الرقمية، وكذا التواصل الرقمي واستعمال قنوات التواصل للرفع من قيمة المبيعات.
وفي اختتام هذا اللقاء، تم تسليم شهادات نهاية التكوين للشباب المستفيدين من الدورات التكوينية.
يذكر أن اللجنة الإقليمية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال شركائها (الجمعية-والوكالة) واكبت ومولت 20 مشروعا (مقاولة صغيرة) بمبلغ مالي بلغ مليوني درهم برسم سنة 2020.