العين الإخبارية
أوقفت عناصر أمنية تابعة لفرقة الأبحاث التابعة للأمن العمومي بمدينة خنيفرة، في الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضي، مشتبها فيه بحيازة 1492 قرصا طبيا مخدرا، كان يرغب في ترويجها، بمعية شخص آخر، في صفوف مدمنين على حبوب الهلوسة والمؤثرات العقلية التي تعطيهم حماسا زائدا للقيام بعمليات إجرامية دون إدراك العواقب الوخيمة المترتبة عنها.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه رفقة معاونه للاشتباه في ارتباطه بهذه الأفعال الإجرامية، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه الشرطة القضائية بخنيفرة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار إحالتهما على العدالة فور استكمال إجراءات التحقيق بتهمة تهريب وترويج المؤثرات العقلية.
ويتعلق الأمر بمتهم بترويج الأقراص الطبية المخدرة، يبلغ من العمر 22 سنة، لم يكن يعلم أن تحت المراقبة اللصيقة من قبل عناصر أمنية، كانت تقتفي آثاره منذ أن حل بالمنطقة قادما من مدينة الناظور.
وبمجرد أن حل بالجماعة القروية “البرج” بضواحي مدينة خنيفرة على متن حافلة لنقل المسافرين، تدخلت عناصر أمنية كانت في تنسيق تام مع مثيلاتها من مدن آخرى لترتيب عملية التدخل في الوقت المناسب لكي لا تمنح للمشتبه فيه الذي اعتقد أن أنهى مهمته بنجاح، فرصة الفرار من قبضة عناصر أمنية ترصدته إلى حين نزول من الحافلة.
ونجحت فرقة أمنية في منع هروب المشتبه فيه الذي وجد نفسه محاصرا، وتم تصفيده بعد تفتيش حقيبته، قبل أن يتم تفتيش حقيبته والعثور على كميات من الأقراص المخدرة التي كانت في طريقها إلى عقول الشباب بالمنطقة الذين أصبحوا مستهدفين من قبل شبكات منظمة تجد في سوق المخدرات فرصة الاغتناء السريع.
ونجح التدخل الأمني في نزع فتيل جرائم بالمنطقة بإيقاف مروج الأقراص الطبية المخدرة الذي تعود على استهداف شباب المنطقة الذي يجد في استهلاكها فرصة الهروب من المشاكل اليومية، في ظل انعدام فرص الشغل والعمل الشريف.
