تربويات

قافلة التعبئة المجتمعية تسهم في عودة 2645 تلميذة وتلميذا إلى الدراسة بجهة بني ملال خنيفرة

العين الإخبارية- سعيد فالق

نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة لقاء تنسيقيا جهويا، يوم الجمعة 08 أكتوبر الجاري بتقنية المناظرة الرقمية.

وخصص اللقاء للتحضير لانطلاق عملية “قافلة التعبئة المجتمعية” برسم الموسم الدراسي 2022-2021، في سياق يتسم بمواصلة تنزيل مشاريع تفعيل أحكام القانون الإطار51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي الذي يتغيى إرساء مدرسة متجددة ومنصفة ومواطنة ودامجة، وضمان الإنصاف وتكافؤ الفرص، والارتقاء بجودة التربية والتكوين ومأسسة حكامة المنظومة التربوية والتعبئة المجتمعية، وتأهيل الرأسمال البشري، وبتنزيل المشروع 05 “تأمين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية”.

وتميز هذا اللقاء بمشاركة كل من المكلف بقسم الشؤون التربوية ورئيس مصلحة الارتقاء بتدبير المؤسسات التعليمية، ورئيس قسم التخطيط والخريطة المدرسية، ورئيسة قسم الشؤون الإدارية والمالية، والمفتش المكلف بتنسيق التفتيش الجهوي، ورئيس مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري، ورئيس مصلحة الدعم الاجتماعي، ورئيسة مصلحة التربية الدامجة، على صعيد الأكاديمية الجهوية، و رؤساء مصالح الشؤون الإدارية والمالية، والشؤون التربوية، وتأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه، والتخطيط والخريطة المدرسية، والمكلفون بالدعم الاجتماعي، والمكلفون بملف التربية غير النظامية، والمكلفون بالتواصل، والمكلفون بالتربية الدامجة على صعيد المديريات الإقليمية.

و ناقش المشاركون في هذا اللقاء التنسيقي محاور برنامج العمل الجهوي لتنفيذ عملية “قافة التعبئة المجتمعية”، ووضع خطط العمليات والمراحل لتنفيذ البرنامج التحسيسي على مستوى المديريات الإقليمية، ووضع خريطة عدم التمدرس، والانقطاع عن الدراسة وعدم الالتحاق على صعيد كل جماعة محلية بجميع تراب المديريات الإقليمية، وتعبئة الطاقات المحلية لإيجاد حلول مناسبة لإشكالية عدم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة والأطفال غير الممدرسين من خلال إدماجهم المباشر في التعليم النظامي أو تسجيلهم في برامج مدرسة الفرصة الثانية.

وجدير بالذكر أن عملية “قافلة التعبئة الاجتماعية” تعتبر آلية مزدوجة، تعتمد على المقاربة الوقائية الهادفة إلى الاحتفاظ بالمتعلمات والمتعلمين ضمن المنظومة التربوية، وعلى المقاربة العلاجية التي تهدف إلى إرجاع غير الملتحقين منهم، واستقطاب الأطفال غير الممدرسين وإعادة تسجيلهم بالمدرسة أو بمراكز الفرصة الثانية، مع إيلاء الأطفال في وضعية إعاقة وأطفال المهاجرين واللاجئين العناية اللازمة من أجل تمتيعهم بالحق في التمدرس. وبفضل تعبئة وانخراط مختلف المتدخلين والشركاء والطاقات، تم استرجاع 899 تلميذا(ة) بالسلك الابتدائي، و1649 تلميذا(ة) بالسلك الثانوي الإعدادي، بالإضافة إلى 103 تلاميذ(تلميذات) بالسلك الثانوي التأهيلي برسم الموسم الدراسي 2021-2020.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى