رئيس المجلس الجهوي لبني ملال يعقد لقاءات تواصلية مع مختلف الفاعلين والشركاء بجهة بني ملال خنيفرة
العين الإخبارية
يواصل رئيس الجهة عادل بركات التواصل مع مسؤولي الأقاليم التابعة لولاية بني ملال خنيفرة، باستقباله ممثلي إقليم خنيفرة بمقر عمالة إقليم خنيفرة للتداول في عدد من الشاتفاقيات وبرمجة مشاريع تنموية تساهم في تحسين الخدمات وتوفير فرص الشغل بالمنطقة.
وحضر اللقاء التواصلي كل مـحمد فطاح، عامل إقـليم خنيفرة، فضلا عن النواب ومستشاري ومدراء المجلس الجهوي، ورؤساء المجلسين الإقليمي والبلدي لخنيفرة ورئيس جماعة أكلموس ، ورؤساء المصالح الخارجية المعنية.
واستمع المجتمعون لعروضرصدت أهمية ومدى تفعيل مجموعة من الاتفاقيات والمشاريع الاستراتيجية، وأخرى تكتسي أهمية قصوى وذات طابع استعجالي ما يستدعي عناية خاصة بها من لدن مختلف الشركاء لضمان شروط نجاحها و استدامتها.
وهمت هذه المشاريع:
– تطوير النواة الجامعية بإقليم خنيفرة، خصوصا إحداث كلية متعددة التخصصات؛
– تأهيل شبكة المحاور الطرقية الاستراتيجية بالإقليم، خصوصا مشروع تثنية الطريق الجهوية رقم 710 ، الرابطة بين خنيفرة و أبي الجعد،
– تهيئة الموقع السياحي لعيون أم الربيع،
– التهيئة الحضرية لمدينة خنيفرة، و تأهيل عدد من المراكز القروية بالإقليم،
– إحداث مركز سوسي-ثقافي و رياضي بمنطقة أجذير،
– حماية مدينة مريرت من خطر الفيضانات…
وفي كلمته الافتتاحية، أشار عامل إقليم خنيفرة، إلى أن إقليم خنيفرة يزخر بموارد طبيعية و إيكولوجية متنوعة، وإرث ثقافي وحضاري يجعل منه عاصمة للثقافة الأمازيغية، فضلا عن كونه يتوفر على خزان مائي بحمولة مائية مهمة، وهيمؤهلات ومقومات يمكن أن تشكل رافعة للتنمية بهذا الاقليم المتفرد، إذا ما تم تثمينها و استثمارها على الشكل المطلوب.
وأضافّ، أن مجلس جهة بني ملال خنيفرة يتوفر على إمكانيات سخرها لها الدستور المغربي، وبالتالي يعتبر شريكا استراتيجيا مهما للإقليم الذي يحتاج إلى برمجة مشاريع تسعفه في تحقيق الغايات المرسومة.
وأكد رئيس المجلس الجهوي في كلمته، على أهميه اللقاء التواصلي الذي يعد الأول من نوعه، و يندرج ضمن سلسلة اللقاءات التواصلية التي سيتم تنظيمها بأقاليم الجهة، مستحضرا ة الأهمية الكبيرة التي يحظى بها اقليم خنيفرة ، وما يزخر به من مؤهلات طبيعية ورصيد تاريخي وحضاري وموقع إستراتيجي هام والتي ستشكل مجالا لتحقيق العديد من المشاريع التنموية به بتنسيق تام وتعاون وثيق مع السلطات الاقليمية والمجالس المنتخبة. معتبرا للقاء فرصة لرسم توجه جديد في التعامل لتحقيق الانتظارات، مضيفا أنه لا ينثل سوى حلقة ضمن اجتماعات تقنية أخرى للوقوف على مدى تنفيذ المشاريع المسطرة و تحديد الأولويات.
وأكد الحاضرون ،خلال هذا الاجتماع، عن استعدادهم التام للعمل سويا في جو يطبعه الانسجام والتعاون و التضامن ما بين مختلف الشركاء من أجل تحقيق إقلاع اقتصادي بالجهة، يكون من أهم مرتكزاته إقليم خنيفرة، كقطب إيكولوجي سياحي يعتمد على اقتصاد المعرفة والسياحة البيئية، علما أن هناك تكاملا طبيعيا بين أقاليم الجهة يُشجع على خلق أقطاب متجانسة.
وتوج اللقاء بحضور مراسيم افتتاح فعاليات الدورة 12 للمعرض الجهوي للكتاب، وبزيارات ميدانية لبعض المشاريع موضوع اتفاقيات شراكة بين المجلس الجهوي لبني ملال خنيفرة وإقليم خنيفرة؛ ويتعلق الأمر ب:
– مشروع إنجاز الطريق الرابطة بين الطريق رقم 7311 و دوار اليكتو، على بجماعة إكلمام ازكزا، فضلا عن تقديم ورقة تقنية حول مشروع تهيئة كل من الموقع السياحي لعيون أم الربيع ومحيط بحيرة إكلمام ازكزا، ومشروع مركز الطمر وتثمين النفايات المنزلية بجماعة لهري.