محمد بورديف مدربا لفريق وانتدابات جديدة في صفوف رجاء بني ملال
العين الإخبارية
رغم العراقيل التي تضعها جهات ترفض فكرة إسناد تدريب فريق رجاء بني ملال من قبل ابن الفريق، يصر المكتب المديري على اختيار محمد بورديف مدربا للفريق بمنحه كافة الصلاحيات لاختيار طاقمه المساعد، وانتداب لاعبي الفريق الذين يراهم مؤهلين للعب ضمن منظومته الكروية التي يرتضيها.
وأثار اختيار ابن فريق رجاء بني ملال محمد بورديف الملقب” ببلادي” الذي لعب ضمن صفوف النادي وتدرج في كل فئاته، درب فريق حمرية من فرق الهواة، وحقق مع الصعود فضلا عن تدريب شباب قصبة تادلة، أثار انتدابه لغطا كبيرا من لدن بعض الرافضين الذين لا يؤمنون بكفاءات وقدرت المواهب المحلية ومنحها فرصة لإبراز مواهبها الكروية.
ويتعرض أعضاء المكتب المديري لفريق رجاء بني ملال لهجومات غير مبررة من قبل محسوبين على جماهير ومحبي الفريق، يتهمونهم في أعراضهم وينعتونهم بأقبح النعوت، ويسبون أسرهم لدفعهم إلى الاستقالة وفسح المجال لأمام آخرين يتحينون الفرصة للعودة إلى تسيير الفريق والعبث في ماليته، بعد أن تم القطع مع كل الممارسات التي تستنزف مالية النادي.
ويروج عدد من المحسوبين على فريق رجاء بني ملال اتهامات لا أساس لها من الصحة للإساءة إلى أعضاء المكتب المسير الذين قرروا وضع شكايات ضد المعنيين الذين يسخرون صفحات فايسبوكية لنشر اتهاماتهم الباطلة، دون إدراك خطورة ما أقدموا عليه من سلوكات منافية للقانون.
واستأنف فريق رجاء بني ملال تداريبه، الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، رغم حرارة الشمس القياسية التي تجاوزت خمسين درجة، تحت إشراف مدرب الفريق محمد بلادي بحضور 17 لاعبا، من ضمنهم خمسة لاعبين من فريق الأمل تم وضع الثقة فيهم لتعزيز الفريق، في انتظار انتداب لاعبين آخرين مازالت المفاوضات جارية معهم. ويشكو فريق رجاء بني ملال ضائقة مالية دفعته لتأجيل تنفيذ برامجه وسياسته التي ترتكز على تقليص نفقات الفريق وفسح المجال أمام المواهب الكروية المحلية يعتمد عليها في السنوات المقبلة.
ولتطعيم فريق رجاء بني ملال بلاعبين متميزين، انتدب المكتب المديريي آخيرا، جدد لاعبين لسد الخصاص الذي خلفه آخرون انتهت عقودهم وغادرواالفريق، في انتظار انتدابات أخرى لتمكين فريق رجاء بني ملال من انطلاقة موفقة.