إيقاف أربعة أشخاص بوادي زم بشبهة الاتجار في المخدرات والمشاركة في النصب
العين الإخبارية
أوقفت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بوادي زم، الثلاثاء الماضي، أربعة مشتبه فيهم، لتورطهم في قضايا تتعلق بالسكر البين والاتجار في المخدرات الصلبة والمشاركة والنصب والابتزاز الإلكتروني، بعد نصب كمين لأحد أفراد المجموعة الذي وجد نفسه محاصرا برجال أمن لم يدعوا له فرصة الفرار.
ويتعلق الأمر بأربعة مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم بين 23 و 38 سنة، وجدوا أنفسهم محاصرين من قبل فرق أمنية تجندت لإيقافهم، بعد ورود معلومات عن أنشطتهم التي تخرب عقول الشباب.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الأربعة، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي كان يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن كل الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية وتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنين بالأمر، وباقي المتورطين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي.
ولم يكن يدري أفراد المجموعة، أنهم تحت المراقبة الأمنية التي تطلبت خطة أمنية، لعدم ترك أي فرصة للمشتبه فيهم للفرار إلى أماكن مجهولة، يتخذونها ملاذا لهم ما يسمح لهم باستئناف أنشطتهم التي تستهدف الشباب، ويوفرون كميات المخدرات المطلوبة، رغم الصرامة الأمنية التي تشهدها المناطق التي يتخذونها فضاء لأنشطتهم لتجارية، وكان أعضاء المجموعة يتحركون بحذر شديد خوفا من انفضاح أمرهم.
وجرى توقيف المشتبه فيه الأول في حالة تلبس بترويج جرعة من المخدرات الصلبة بزنقة المدارس بالمدينة، إثر ورود معلومات عن شروعه في التواصل مع راغبين في شراء جكميات المخدر ليطفئوا بها لهيب نار تشتعل في أعماقهم ما يتطلب توفير كميات للاستعمال الفوري حتى تعود السكينة إلى النفوس.
وبعد الاستماع إلى المشتبه فيه الموقوف الذي وجد نفسه محاصرا بأسئلة المحققين الذين لم يتركوا فرصة إمدادهم بمعلومات خاطئة عن هوية أفراد مجموعته الإجرامية،قادت الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية إلى توقيف باقي المشتبه فيهم، الذي تمت محاصرتهم بغرفة يكتريها المعني بالأمر بأحد المنازل بالمدينة العتيقة.
وكان الموقوفون، يعتقدون أنهم في منآى عن أعين فرق الأمن التي تجندت لإحباط كل المحاولات التي تروم ترويجهم المخدرات باستهداف شباب بمختلف الأعمار، أصبحوا تحت رحمة مروجي المخدرات، الذين يسعون بكل الوسائل إلى استقطاب مزيد من المدمنين لتتضاعف أرباحهم.
وأسفرت عمليات التفتيش المنجزة في هذه القضية، عن حجز كمية من الكوكايين بلغت في مجموعها 20 غراما، بالإضافة إلى كمية مماثلة من مخدر الشيرا وميزان إلكتروني، وعدد من الهواتف المحمولة، وجهاز حاسوب يشتبه في استعماله في عمليات النصب والابتزاز الإلكتروني، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
كما أظهرت عملية تنقيط الموقوفين، بفي قاعدة بيانات الأمن الوطني الخاصة بالأشخاص المطلوبين قضائيا، أن أحده ةالموقوفين كان موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني من قبل مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني من أجل الإتجار في المخدرات الصلبة.