العين الإخبارية
أوضح خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خلال زيارته للعديد من المرافق الصحية بجهة بني ملال خنيفرة، أن إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية يأتي في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية استجابة لانتظارات المواطنات والمواطنين.
وأضاف أن العرض الصحي، جاء بمعطيات جديدة تتعلق بحسن الاستقبال والظروف الملائمة على اعتبار أنه بات يتوفر على الرقمنة وعلى نظام معلوماتي يخول للمريض التوفر على ملف طبي رقمي يمكن أن يدلي به في أي مكان على الصعيدين الوطني والمحلي، مؤكدا أن المهنيين أيضا أصبحوا اليوم يشتغلون في ظروف جيدة، ما يكرس مفهوم ‘‘سبيطار الحومة ‘وسياسة القرب.
وأكد الوزير، أن المنشآت الصحية القريبة من المواطن إذا قامت بأدوارها الطلائعية، تخفف الضغوطات التي تعرفها المستشفيات الكبرى مشيرا ” إأنا بحاجة ماسة الى خدمات جيدة بالمستوصفات لتفعيل سياسة القرب الذي أرادها صاحب الجلالة والتي تعتمدها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وأشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد آيت طالب، الأسبوع الماضي، بمعية والي جهة بني ملال خنيفرة، الخطيب الهبيل، بحضور رئيس الجهة ومنتخبين، على إعطاء خدمات مستشفى النهار على مستوى المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، إضافة إلى إعطاء خدمات 22 مركزاً صحيا حضريا وقرويا على مستوى العمالات التابعة لجهة بني ملال -خنيفرة.
وتهم هذه المراكز ، مراكز صحية حضرية وقروية ومستوصفين قرويين بعمالة بني ملال، ومركزين صحيين حضري وقروي على مستوى عمالة خريبكة، فضلا عن ست مراكز صحية حضرية وقروية وثلاث مستوصفات قروية على مستوى عمالة أزيلال.
وببني ملال، أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية “انطلاقة خدمات تسع مراكز صحية حضرية وقروية ومستوصفين قرويين على مستوى عمالة بني ملال، وهي مراكز صحية حضرية تخص المستوى الأول “المسيرة 2″ “أولاد حمدان”، “أولاد كناو” و”الصومعة” وكذا المركز الصحي الحضري، المستوى الثاني “زاوية الشيخ فضلا عن المراكز الصحية القروية من المستوى الأول، وتخص منطقة “الكمون” و”أولاد يعيش” و”تبهيت آيت أم البخت” والمركز الصحي القروي بأولاد سعيد الواد، فضلا عن المستوصفين القرويين “أيت الرواضي” و”الزواير””
كما أعطى الوزير، انطلاقة خدمات ست مراكز صحية حضرية وقروية بعمالة أزيلال، فضلا عن ثلاثة مستوصفات قروية، ويتعلق الأمر بالمركز الصحي الحضري المستوى الأول “دمنات القصبة” والمركز الصحي القروي المستوى الثاني “آيت بوكماز” إضافة إلى المراكز الصحية القروية المستوى الأول “بين الويدان” “إسكسي” “بوعزير” “بني عياط” فضلا عن المستوصفات القروية “آيت وعرضة” “تزكي نتفني”.
وتروم هذه المؤسسات الصحية ، تعزيز العرض الصحي بجهة بني ملال خنيفرة، التي تشهد نموا ديمغرافيا متصاعدا يوازيه ارتفاع الطلب على خدمات الرعاية الصحية. كما تروم تحسين الولوج إلى هذه الخدمات وتجويدها وتقريبها من الساكنة، وتحسين ظروف الاستقبال والتوجيه، من خلال تأهيل جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، التي تعتبر النقطة الأولى في مسار العلاج والركيزة الرئيسية لتنفيذ سياسة القرب التي تعتمدها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
سعيد فالق
