تتويج الفائزين في برامج الأوديسا للريادة والابتكار
العين الإخبارية
ذكر مدير الوكالة الأمريكية للتعاون بأهمية الشراكة مع الحكومة المغربية في شتى المجالات الاجتماعية، مشيرا إلى أن تنمية القدرات السوسيو اقتصادية بشكل دامج بجهة بني ملال خنيفرة، يعتبر مثالا رائدا لما يمكن للشراكة أن تحققه على جميع الأصعدة لتحقيق التنمية الشاملة للشباب والنساء بالجهة، مبرزا أن برنامجي “أوديسا من أجلها” و”أوديسا بلاس”، يشكلان مجالين للتجديد والابتكار للنساء والشباب في وضعية اعاقة، لجعل الجهة رائدة في هذا المجال.
وأضاف، أنه تم تخصيص اعتمادات مهمة من أجل توفير الدعم المالي والفني والتقني للمشاريع الفائزة في المسابقتين، مؤكدا أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لديها التزام راسخ لمضاعفة جهودها لدعم فرص التنمية الدامجة في المغرب بشراكة مع الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأبرز والي الجهة خطيب لهبيل، أن جهة بني ملال خنيفرة تتميز بتنزيل عدد من البرامج والمبادرات التي ترمي إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المندمجة ما أهلها لتكون وجهة تفضيلية لإطلاق برامج ومشاريع دولية في إطار شراكات مع مختلف الشركاء المحليين الأمر الذي يعزز الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الجهوية الشاملة.
وأضاف، أن جهة بني ملال خنيفرة استفادت من مشروع التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدامجة بجهة بني ملال خنيفرة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بغلاف مالي قدره 180 مليون درهم، مبرزا أن هذا البرنامج يستمد أهميته من المقاربة التشاركية التي يعتمدها، ومن مكوناته وأهدافه المتمثلة في تحسين الحكامة المحلية والمشاركة المواطنة، وتحقيق تنمية اقتصادية بالجهة ترتكز على إدماج النساء والشباب، والأشخاص في وضعية إعاقة والأشخاص بالمناطق النائية القروية.
وشادأشاد أشاد رئيس مجلس الجهة بالشراكة بين الجهة ومشروع التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدامجة بجهة بني ملال خنيفرة، مضيفا أن هذه الشراكة شكلت دفعة قوية لتحقيق أهداف التنمية التي تم تحديدها ببرنامج التنمية الجهوية والتصميم الجهوي لإعداد التراب.
كما عبر عن التزام مجلس الجهة لتعزيز وتقوية الشراكة مع مشروع التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدامجة بجهة بني ملال خنيفرة، ومع جميع المشاريع الممولة من طرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الهادفة إلى تحقيق تنمية مستدامة ومندمجة بالجهة، والساعية إلى مواجهة التأثيرات المناخية خاصة الاجهاد المائي، وتطوير السياحة والنهوض بالاستثمار.
ويأتي برنامج ريادة الأعمال النسائي الأخضر “أوديسا من أجلها” في إطار اتفاقية الشراكة بين الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات في بني ملال خنيفرة، ومشروع التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدامجة بجهة بني ملال خنيفرة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية، بشراكة مع القطب الجهوي متعدد المراكز للتكوين المهني الفلاحي بجهة بني ملال خنيفرة، ويوفر هذا البرنامج منصة فريدة لتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع ملموسة، حيث يتجاوز الالتزام من الشركاء من الشباب الإناث حدود المنافسة ليشمل دعما تقنيا متخصصا ومشاركة في التمويل العيني لتحقيق مشاريعهن.
أما برنامج ريادة الأعمال للأشخاص في وضعية إعاقة (أوديسا بلاس) أطلق بمبادرة من مشروع التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدامجة بجهة بني ملال خنيفرة، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والوكالة الجهوية لإنعاش التشغيل والكفاءات، ومنسقية التعاون الوطني بجهة بني ملال خنيفرة بهدف تعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص في وضعية إعاقة عبر ريادة الأعمال، وذلك من خلال تزويدهم بالدعم التقني والمالي اللازم لصقل أفكار مشاريعهم وزيادة فرص نجاحها.
واحتضن مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، صباح الثلاثاء الماضي، حفل تتويج الفائزات والفائزين في مسابقات “أوديسا بلاس” و”أوديسا من أجلها” الممولة من طرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك تحت إشراف والي جهة بني ملال خنيفرة، ورئيس مجلس الجهة بني ملال ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية راندي علي، بحضور ممثلي الغرف المهنية ورؤساء المصالح اللاممركزة المعنية بالجهة.
وعرف هذا الاجتماع، تدخلات عدة من طرف مدير الجهوية لإنعاش التشغيل والكفاءات، والمنسق الجهوي التعاون الوطني، والمدير الجهوي للفلاحة تناولت أوجه التعاون لتنزيل مشروع التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدامجة بجهة بني ملال خنيفرة.
وفي ختام اللقاء، تم تتويج الفائزين في مسابقة برنامج ريادة الأعمال النسائي الأخضر “أوديسا من أجلها”، وبرنامج ريادة الأعمال للأشخاص في وضعية إعاقة (أوديسا بلاس). سعيد فالق