غير مصنف

أحمد نجاح مديرا تقنيا متطوعا لفريق رجاء بني ملال

العين الإخبارية

أقدم المكتب المسير لفريق رجاء بني ملال على تعيين الإطار الوطني أحمد نجاح مديرا تقنيا للفريق، لإعطاء نفس جديد للفئات السنية التي لا تواكب نتائجها الأخيرة إنجازات الفريق الأول الذي يتصدر ترتيب الفرق الاحترافية القسم الثاني، فضلا عن تأسيس مدرسة رجاء بني ملال التي تسعى إلى خلق ثورة كروية وبناء أسس فريق قوي قادر على مواجهة التحديات.

ورحب أحمد نجاح في تصريح للصباح الرياضي، بهذا التعيين واعتبره مسؤولية جسيمة ملقاة على عاتقه، وبالتالي لا بد من إنجاح مهمته الجديدة سيما أن النهوض بالفريق الأول يقتضي العناية بالفئات السنية، وتوفير الشروط المناسبة للاعبين الصغار الذين يحتاجون إلى عناية لتفتيق مواهبهم.

وأشار أحمد نجاح إلى أنه سيؤدي مهمته بالمجان عربون محبة لفريقه رجاء بني ملال الذي كان سببا في تألقه كلاعب محترف وانضمامه للفريق الوطني، قبل أن يخوض تجربة احترافية مع فريق العين الإماراتي كلاعب، ثم مديرا تقنيا للفريق نفسه، ومازالت العلاقة قائمة مع فريقه الإماراتي لحد الآن.

وأضاف أحمد نجاح أنه يملك برنامجا سيتناه الفريق للنهوض بشؤون التكوين على المديين المتوسط والمدى وإعداد اللاعبين وكذا مدربي الفئات للقيام بمهامهم على الوجه المطلوب.

وشدد أحمد نجاح على أهمية نقل تجربته التي راكمها في الإدارة التقنية لفريق العين الإماراتي، إلى مدرسة فريق رجاء بني ملال ومن خلالها إلى الفئات السنية التي تعيش أزمة نتائج ساهمت فيها عوامل ذاتية وموضوعية، ولتفاديها لا بد من تحليل الوضع الحالي جيد لاقتراح الحلول المناسبة للنهوض بالفئات الصغرى للفريق.

وأكد أحمد نجاح على وجود مشاكل في الفئات الصغرى لرجاء بني ملال وكذا في مدرسة رجاء بني ملال التي تضم أكثر من 200 لاعب، وهذا العدد كبير جدا ويتطلب لوجستيك هائل لتوفير الأجواء المناسبة الممارسين الصغار الذين يحتاجون إلى رعاية أكبر، والانكباب على مشاكلهم لتفجير مواهبهم.

واقترح أحمد نجاح حلا مع النفاذ المعجل لحل مشاكل الفئات الصغرى لرجاء بني ملال، بتشكيل مكتب مسير للفئات السنية ينكب تحديدا على توفير الأجواء الملائمة فضلا عن الدعم المالي لتلبية حاجيات اللاعبين الصغار.

ووجه أحمد نجاح رسالة إلى العصبة الاحترافية لكرة القدم، مؤكدا على ضرورة تشكيل مجموعات متقاربة جغرافيا خاصة بالفئات السنية، وإجراء المباريات المبرمجة وفق تقسيم ترابي يراعي سن اللاعبين من أجل تخفيف الأعباء على الصغار الممارسين لكرة القدم الذين يقطعون مسافات طويلة، مثلا من بني ملال إلى مدينة للعيون لإجراء المباريات في غياب الرعاية الكافية لهم، ويخوضون المنافسة مباشرة بعد وصولهم دون أن يخلدوا للراحة ما يتنافى مع منطق الرياضة الذي يقتضي توفير الراحة للاعب لكي يكون عطاؤه أفضل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى