خلال زيارة جلالة الملك محمد السادس لمدينة سوق السبت، بهدف تدشين المركز متعدد الاختصاصات الذي أنجز بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فضلا عن تسليم جلالته مفاتيح الحافلة التي منحت لفريق أمل سوق السبت لكرة القدم، وبعد أن استقبل المواطنون بحفاوة جلالة الملك الذي زرع بارقة أمل في نفوس ساكنة المدينة المهمشة، هتف المواطنون بعفوية بحياة عاهل البلاد ورمز وحدتها، إلا أن حشدا من الحاضرين، رفعوا شعارات تنتقد سير الشأن المحلي للمدينة، موجهين اتهامات إلى من نعتوهم ب”كروش الحرام والخوانة والشفارة ”
واعتبر المتتبعون للشأن المحلي، أن ما حدث شكوى واستغاثة موجهة إلى صاحب الجلالة حفظه الله لتخليصهم من المفسدين، لوضع حد لما أسموه “الفساد المستشري بمدينة سوق السبت” وتوجيه رسائل لمسؤوليها، الذين فشلوا، على حد تعبير أحد المواطنين، في إنجاز ولو مشروع واحد مدة أربع سنوات، أي منذ الزيارة الأخيرة لصاحب الجلالة للمدينة، إذ أجهضت المشاريع التي أشرف على تدشينها سابقا…
وأفادت مصادر مطلعة، أن وزير الداخلية محمد حصار الذي كان ضمن الوفد المرافق لجلالته، لوح بيده تجاه المواطنين الغاضبين، في إشارة منه لتهدئة الأمور.
وتنتظر ساكنة حاضرة بني موسى، أن ينال المفسدون في المدينة، وكذا لوبي العقار جزاءهم ليكونوا عبرة لكل من سولت له نفسه العبث بالمال العام والاغتناء الفاحش على حساب معاناة المواطنين.
