حملة بسوق السبت لتحرير الملك العمومي وحجز عشرات الكراسي والطاولات
شنت السلطة المحلية مدعومة بالقوات العمومية، حملة ضد الخارجين على القانون والمستغلين للملك العمومي من أرباب المقاهي والمتاجر، ودشنت السلطات المحلية بسوق السبت، منتصف الشهر الجارى في حملتها التمشيطية،على المقاهي التي سطت على الرصيف وعاقت الراجلين من السير من المرور بارتياح.
وأفادت مصادر مطلعة، أن حملة تحرير الملك العمومي، أسفرت عن حجز عشرات الكراسي والطاوﻻت التي كان يستغلها بعض أرباب المقاهي بطريقة قانونية، بل لم يمتثلوا للحملات التحسيسية واللقاءات التي عقدها باشا المدينة مع أرباب المقاهي قبيل عيد الأضحى، غذ حثهم ممثل ممثل السلطة المحلية بالمدينة على ضرورة تحرير الملك العمومي، واعدا إياهم بتنفيذ توصيات اﻻجتماع.
وأضافت مصادر متطابقة، أن حملة تحرير الملك العمومي من يد الخواص، تندرج في إطار محاربة التسيب والفوضى التي تعيش على إيقاعها مختلف شوارع المدينة، إذ اجتاحت كراسي بعض المقاهي والمحلات التجارية بالمدينة مساحات وبقعا أرضية فارغة بطرق غير قانونية، ما ساهم في عرقلة السير وخلق الفوضى والتسيب في كل مناحي المدينة التي صارت تعيش حالة استثنائية.
وقاد حملة تحرير الملك العمومي ممثلو السلطة المحلية بالمدينة (ممثلو السلطة لكل من الملحقة اﻹدارية اﻷولى والثانية والثالثة) مدعومين برجال اﻷمن والقوات المساعدة وأعوان السلطة، تحت إشراف باشا المدينة الذي كان يحث على عدم التساهل مع كل من يخرق القانون.
وخلفت هذه الحملة، التي استمرت حسب مصدر أمني أسابيع كاملة، جوا من الارتياح لدى سكان مدينة سوق السبت، علما أن القائمين على تنفيذ الحملة، لم يميزوا بين المواطنين بمختلف شرائحهم من منتخبين وأعيان و غيرهم.
وطالبت فعاليات جمعوية من المدينة باستمرار حملات الملك العمومي وتحريره من الخواص، وأﻻ تكون موسمية، في انتظار القضاء النهائي على “السقائف” الواقية من الشمس، التي شيدت بطريقة مخالفة للقانون من طرف أشخاص يحتقرون مقتضيات القانون، ويعتبرون أنفسهم محميين بمظلات وأشخاص نافذين.