في حملة يقودها كل من قائدي المقاطعة اﻷولى والثانية، فضلا عن عناصر اﻷمن ورجال القوات المساعدة وأعوان السلطة، شنت السلطات اﻷمنية بسوق السبت،صباح اﻹثنين 2 مارس 2015 حملة واسعة النطاق، لتحرير الملك العمومي والقضاء على ظاهرة الاحتلال العشوائي للملك العمومي،
من طرف مستغلي الفضاءات العمومية، دون أي سند قانوني ما ساهم في خلق فوضى عارمة بجل الشوارع الرئيسية لمدينة سوق السبت.
وقد أسفرت الحملة، التي أشرف عليها قائدا الملحقتين سالفتي الذكر، على هدم بعض “السقائف”المشيدة بالحديد لبعض المقاهي، التي لم تعد أبوابها مفتوحة أمام زبنائها لظروف ما، كما استهدفت الحملة أيضا مجموعة من المحلات التجارية والمقاهي، بإزالة اﻷسيجة الحديدية الجانبية التي كانت تحول دون تحركات الراجلين المحرومين من استعمال اﻷرصفة بكل حرية..
وقد تابع هذه المبادرة الجريئة، التي تعد اﻷولى من نوعها بسوق السبت، حشد من المواطنين، الذين عبروا عن ارتياحهم للمبادرة المتخذة من الجهات الوصية، مصرين على أن ﻻتستثني الحملة بعض المقاهي والمحلات التجارية المملوكة لنافذين ومنتخبين بالمدينة، وقد تجاوب رجال السلطة بسرعة مع اقتراحات المواطنين، إذ أن عملية الهدم لم تستثن بعض المنتخبين وأعوان السلطة، ما أثلج صدور المواطنين المتابعين للحملة.
في ذات السياق، أكد مصدر من السلطة المحلية بسوق السبت، أن الحملة ستستمر حتى تستعيد المدينة جماليتها، مشيراً إلى أن الكل سواسية أمام القانون..
