لاعبو فريق رجاء بني ملال يحتجون لعدم توصلهم بمستحقاتهم
يحث أعضاء المكتب المسير لفريق رجاء بني ملال الخطى لتأمين مصاريف تنقلهم إلى مدينة آكدير لخوض مباراتهم المقبلة برسم الدورة 12 من بطولة القسم الوطني الثاني ضد فريق آيت ملول، بعد أن نضبت خزينة الفريق لانعدام الدعم المالي للفريق الذي يعيش وضعا ماليا صعبا.
ورفض لاعبو فريق رجاء بني ملال خوض إحدى الحصص التدريبية، خلال الأسبوع الجاري، احتجاجا على عدم تسلم مستحقاتهم المالية للشهرين الأخيرين وكذا منح المباريات، ولولا تدخل مدرب الفريق محمد مديحي الذي أقنع اللاعبين الغاضبين بالعدول عن فكرة العصيان لتطورت الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.
وتمنى محمد مديحي إيجاد حلول سريعة لحل مشاكل لاعبيه الذين ينتظر منهم الشيء الكثير، وأن يبادر محبو فريق رجاء بني ملال لسد الخصاص المالي، علما أن تحقيق الإنجازات المنتظرة منه رهين بتوفير الأجواء لممارسة رياضية سليمة والرفع من معنويات اللاعبين لتحمل ضغط المباريات الرسمية.
ولم يخف والي الجهة قلقه من مآل فريق رجاء بني ملال الذي يشكو خصاصا ماليا، إذ طلب في اجتماع سابق مع أعضاء المكتب المسير للفريق بتوفير نسبة 250 في المائة على أساس تكلفه بالباقي بتنسيق مع جميع الداعمين، لكن لم تتم الاستجابة إلى مطالبه.
وأفادت مصادر مطلعة، أن بعض لاعبي الفريق يعيشون ظروفا سيئة، إذ أصبح بعضهم محروما من الاستفادة من خدمات الكهرباء لأنهم لم يسددوا قيمة الفواتير الشهرية، فضلا عن ديون تراكمت عليهم بعد أن عجز المكتب المسير عن توفير رواتبهم لتخبطه في ضائقة مالية.
وطالب اللاعبون الغاضبون من المكتب المسير توفير الرواتب الشهرية لأداء الديون المتراكمة بعد أن حرموا من تسلم أجورهم سيما أنها تعتبر مصدر رزقهم الوحيد الذي يسدون به رمقهم.