أعمال شغب رياضي عقب نهاية مباراة رجاء بني ملال وأولمبيك خريبكة
العين الإخبارية
أوقفت مصالح ولاية أمن بني ملال، مساء أمس الأحد 24 شتنبر الجاري، واحدا وثلاثين (31) شخصا، من بينهم ثمانية قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية وحيازة الشهب النارية والعنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم.
وأقدم المشتبه فيهم رفقة أشخاص آخرين، على ارتكاب أفعال تتعلق بالشغب الرياضي خلال وبعد مباراة لكرة القدم احتضنتها مدينة بني ملال، كما قاموا بتعييب منشآت عمومية وخاصة ورشق القوات العمومية بالحجارة، ما تسبب في إصابة مجموعة من رجال الشرطة بجروح متفاوتة الخطورة، قبل أن يمكن التدخل الأمني المنجز على خلفية هذه الأحداث من إيقاف مجموعة من العناصر المشاغبة التي قامت بأعمال تخريبية في حق ممتلكات المركب الرياضي مع إصابة صحايا آخرين أحدهم مراسل صحفي أجريت له عملية جراحية مستعجلة بعد إصابته برضوض خطيرة في الرأس، وتم نقله على وجه الاستعجال إلى مصحة خاصة لإجراء العملية لإنقاذه من موت محقق.
كما تم الاعتداء عل رجال أمن كانوا يقومون بواجبهم ويؤمنون سلامة المواطنين، قبل أن يفاجؤوا بالهجوم عليهم من قبل معتدين دون سبب يذكر، علما أنهم كانوا يؤدون واجبهم ويعرضون حياتهم للخطر، نظرا
وواصل الجماهير الغاضبة المحسوبة على فريق أولمبيك خريبكة تحطيم أبواب المرافق وتكسير الكراسي التي بلغ عددها 340 كرسيا فضلا عن العبث بمستلزمات ومحتويات المرافق الرياضية للمركب الذي تعرض لخسارات فادحة.
ونظرا لخطورة أعمال الشغب الرياضي التي أقدم عليه جمهور غاضب أبدى تصرفات غير مبررة، تجندت عناصر الشرطة لاستثبات الأمن و الحد من تداعيات تصرفات طائشة شباب متهور أقدم على ارتكاب أفعال شنيعة في حق مواطنين أبرياء، ولم يستثن عناصر أمنية التي أصيبت ببعض الجروحات بعد أن كانت تؤدي واجبها الأمني، تجندت فرق أمنية للحد من خطورة أفعال غير مبررة، وقامت بمحاصرة العديد من العناصر المشاغبة، ونفذت عمليات إيقاف احترازية في حق عدد من المشاغبين ما ساهم تراجع وتيرة العنف وأعاد الأمور إلى نصابها، في انتظار الاستماع إليعم واتخاذ التدابير القانونية في حق من ثبت تورطه في أعمال الشغب.
وجرى تسليم قاصر يبلغ من العمر 12 سنة لأولياء أمره بعد إخضاعه للبحث القضائي، فيما تم إيداع المشتبه فيهم الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية والاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدابير المراقبة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما ما زالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية المرتبطة بالشغب الرياضي.