إيقاف شخصين بخنيفرة لنشرهما خبرا زائفا

العين الإخبارية
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة خنيفرة، الأحد الماضي، من توقيف شخصين دفعهما فضولهما ورغبتهما الزائدة في تحقيق مآرب شخصية، إلى خلق وقائع وأحداث كان الغرض منها الإثارة وإنجاز سيناريوهات لم تتضح بعد معالمها، إذ ستكشف عنها التحقيقات الجارية وتتأكد من غاياتهما الحقيقية.
ويتعلق الأمر بشخصين يبلغان من العمر 43 و46 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، وجدا نفسيهما متورطين في قضية تتعلق بنشر خبر زائف عبر الأنظمة المعلوماتية، من شأنه المساس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين.
وتم الاحتفاظ بأحد المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم إخضاع المشتبه فيه الثاني للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع ظروف وملابسات وخلفيات نشر هذا الخبر الزائف الذي كانت له تداعيات على نفوس المعنيين بالخبر الوهمي.
وأفادت مصادر مطلعة، أن مصالح اليقظة المعلوماتية للأمن الوطني رصدت تدوينات منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تتناول أخبارا افتراضية، تزعم أن تلميذة تعرضت لاعتداء جسدي قاتل، قبل أن يتم التخلص من جثتها بإحدى المناطق بضواحي مدينة خنيفرة.
وأضافت مصادر متطابقة، أن مصالح الأمن بادرت إلى إجراء تحريات دقيقة باستعمال تقنيات علمية متطورة، وكشفت الأبحاث والتحريات المنجزة، أن الأمر يتعلق بخبر زائف، ولم يسبق تسجيل أية قضية في هذا الموضوع.
وواصل المحققون تحرياتهم في هذه القضية إلى حين تحديد هوية شخصين يشتبه في تورطهما في نشر هذا الخبر الزائف، وبعد عمليات ترصد تم توقيفهما بمدينة خنيفرة بعد ترصد خطواتهما دون أن يعلما أنهما تحت المراقبة اللصيقة.