إيقاف مشتبه فيه بقتل خمسيني بالقصيبة يتحدر من سوق السبت
عثر مواطنون صباح الخميس الماضي، على جثة رجل في الخمسينات من عمره متحللة ، مقتولا في بيته الكائن بين منطقتي مركز ناوور و تيزي نسلي، وآثار طلقات نارية بادية على جسده الذي تلقى طعنات بسكين كانت سببا في شل حركته.
وأفادت مصادر مطلعة، أن عناصر السلطة المحلية وكذا الشرطة العلمية، حلت بمنزل الضحية لمعاينة الجثة والكشف عن ملابسات الجريمة، قبل القيام بالتحريات وجمع مختلف المؤشرات التي تفضي إلى معرفة الجناة المفترضين، وتحديد الطريقة التي نفذت بها الجريمة فضلا عن معرفة أسباب الجريمة
وحسب المعطيات الأولية التي تتوفر عليها الصباح، فإن جريمة القتل التي ذهب ضحيتها فلاح خمسيني، عازب، يتحدر من مدينة سوق السبت، كان اشترى ضيعة فلاحية توجد في أدار أملوي المتواجد بين مركز ناوور وتيزي نسلي، إذ بنى منزله الذي زاره أربعة أيام قبل وقوع الجريمة، ودون أن بفطن بها أحد.
وأضافت مصادر متطابقة، أن الضحية كان يسكن وحيدا في منزله الجديد، بعيدا عن التجمع السكني لأدار أملوي ما ساعد على تحلل الجثة التي فاحت منها روائح نتنة قبل اكتشفائها من طرف بعض الأقرباء.
وتشير المعطيات الأولى، أن الجريمة نفذت بطعنات بالسلاح الأبيض تلتها طلقات نارية من بندقية القتيل، ما يرجح فرضية أن يكون الجناة من معارف القتيل الذين اعتادوا زيارته و مؤانسته، قبل أن يقرروا في آخر زيارة لهم وضع حد لحياته غدرا وسلبه ما يتحوزه من أموال، إذ عمد الجناة بعد تنفيذ الجريمة إلى تفتيش المنزل كليا وتمزيق الوسائد والمخابئ أملا في العثور على الأموال أو بعض المدخرات الثمينة التي يعلمون بوجودها.
وبعد استكمال إجراءات البحث وتحديد هوية القتيل عن طريق رفع البصمات، تم نقله على متن سيارة نقل الأموات إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال من أجل إجراء تشريح طبي، وتحديد أسباب الوفاة للاعتماد على نتيجتها في التحريات للوصول إلى الجناة المفترضين و تقديمهم للعدالة .
وبعد إجرائها تحريات مكثفة واستدعاء بعض أقرباء الضحية وأصدقاءه للاستماع إليهم ، أوقف رجال الدرك مشتبها فيه لتعميق البحث معه، ومن المنتظر أن يتم عرضه على أنظار العدالة لاستكمال التحقيق واتخاذ المتعين في القضية.