اعتداءات على أطر مؤسسة تعليمية ابتدائية بأولاد يوسف ببني ملال
اعتدى دخيل على مؤسسة تعليمية بأولاد يوسف ببني ملال، الثلاثاء الماضي، على عون الحراسة بالمؤسسة بالضرب والإهانة عندما حاول صده عن الدخول، فيما نال أحد الأطر التربوية بالمؤسسة ذاته نصيبه من الإهانة ما خلف موجة استياء عارم في صفوف العاملين الذين لم ينج بعضهم من تهديدات المعتدي الذي لم تحل تدخلات بعض الأطراف عن الاستمرار في أفعالة المنافية للقانون، وفق شهادة المتضررين.
وأفادت مصادر مطلعة، أن الأوضاع غير المريحة التي يشعر بها العاملون في المؤسسة بعد تنامي موجة الاعتداءات على الأساتذة والأعوان من قبل بعض الغرباء، استدعت إصدار المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديموقراطي، بيانا استعرض فيه سلسلة من السلوكات اللاتربوية التي تؤسس للفوضى والتسيب منها مثلا تعرض أستاذتين يوم الخميس الماضي للإهانة من طرف سائق سيارة أساء للضحيتين بكلام ناب ومشين، لكن تم تعقبه لتسجيل رقم صفيحته المعدنية وتقديم شكاية إلى مصالح الدرك لاتخاذ الإجراءات الزجرية ضد المعتدي
كما دعا فرع النقابة إلى التعامل بحزم مع كل الاعتداءات التي يتعرض لها أساتذة وأستاذات المؤسسة بمؤسسة أولاد يوسف الابتدائية من قبل غرباء يقتحمون فضاءها للمس بكرامة العاملين بها، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية للحد من الظواهر المشينة التي تسيئ إلى أطر المؤسسة وضمان حقوق الضحايا الذي يجدون أنفسهم أمام معتدين تجاوزوا القانون وضربوا عرض الحائط أصول التربية وحرمة المؤسسة التعليمية.