اغتصاب فتاة قاصر وجمعيات حقوقية تؤازر الضحية
تعرضت فتاة قاصر، تقطن رفقة والدتها ببولنوار إقليم خريبكة، لم تتجاوز بعد ربيعها التاسع، لعملية اغتصاب وهتك عرضها من طرف المتهم (س.ع) 32 سنة، بعد أن استدرجها إلى محل تجاري لبيع العقاقير، ثم هتك عرضها، ومنحها هاتفا محمولا تسلمته الضحية، مقابل صمتها.
وأفادت مصادر مطلعة، أن والد الطفلة أكد أن تقرير الطبيب، كشف وجود أضرار واضحة بعضوها التناسلي، ما استدعى إيقاف المتهم، ووضعه تحت أنظار الحراسة النظرية في انتظار استكمال إجراءات التحقيق، وتقديمه للمحكمة التي حددت أولى جلساتها الأربعاء المقبل.
و استنكر والد الضحية ما حدث لابنته، بل ما زاد في ألمه عدم إخباره من طرف طليقته بوقائع الجريمة، وما تعرضت له فلذة كبده من اغتصاب، نجمت عنها آلام نفسية وجسدية لابنته.
وبمجرد علمه بالخبر، حضر والد الضحية إلى المغرب على وجه السرعة، قادما من إيطاليا بعد إبلاغه بالحدث المفجع من طرف عائلته، ليباشر إجراءات الشكاية ضد المتهم الذي تم إيقافه على الفور، والاستماع إليه في ما نسب إليه من اتهامات.
وأضافت مصادر متطابقة، أن المتهم اعترف خلال جلسات التحقيق بهتك عرض الضحية، مؤكدا الاتهامات في محضر استماع رسمي، بعد مواجهته بأسئلة لم يجد بدا من قول الحقيقة.
وأجرى والد الضحية اتصالات عدة بجمعيات حقوقية، منها اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بني ملال، خريبكة، خنيفرة، والجمعية المغربية لرعاية المرأة والطفل، لمؤازرته في محنته، ووقف نزيف الاغتصاب الذي تتعرض قاصرات لا ذنب لهن سوى أن القدر رمى بهن بين أيدي أشخاص لا يقدرون معنى البراءة