الأمانة العامة لحزب السنبلة تنجح في نزع فتيل المواجهة بين عضويين بارزين للحزب ببني ملال
لم يهدأ بال الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، منذ أن طفت على السطح تشنجات بين رئيس المجلس الجماعي السابق أحمد شدا وخليفته أحمد بدرة الذي تسلم مقاليد الجماعة في ظرفية صعبة اتسمت بالضبابية وأثرت على أداء الجماعة التي شهدت تغييرا جذريا في التعامل مع المواطنين وتدبير بعض الملفات، وطبعا، تحت إشراف الولاية التي ضمنت حسن سير الملفات والانتقال السلس لتدبير مرحلة جديدة في انتظارم ما يسفر عنه المستقبل من تطورات.
ونزعت الأمانة العامة للحزب، أمس الأحد بمدينة الرباط بحضور حليمة العسالي والوزير السابق أمسكان وقيادات الحزب البارزة، نزعت فتيل الحرب الضروس الخفية والمعلنة التي كانت راحاها تدور بين الرئيس السابق أحمد شدا وأحمد بدرا ، وطبعا انقسم مريدو الحزب بين مساند لهذا ومعارض للآخر ، دون أن ننسى أن السكاكين شحذت لقطع لحم المتنافسين بحضور أحدهما الذين يحظى بالمساندة، في حين آن الآخر الغائب ينال سيلا من الشتيمة و يتلقى الضربات تحت الحزام دون رحمة وشفقة..
ونجحت الأمانة العامة للحزب في طي نسبي للخلاف بين عضوي الحزب اللذين اختلفت تصوراتها لتدبير المرحلة الحالية في انتظار انعقاد مؤتمر الحزب بتشكيل لجنة من خمسة قيادين (أحمد بدرة، أحمد شادا، محمد إبراهيمي، الحاج محمد صبير) للسهر على أن يمر المؤتمر في ظروف تتسم بالشفافية والنقاش الجاد وتجاوز الخلافات بين الإخوة الأعداء لمواجهات تحديات المستقبل..
وحرص امحند العنصر الذي تدخل للمرة الثانية من أجل طي الخلافات القائمة بين مكونات أعضاء حزب السنبلة ببني ملال بعد اتساع الهوة بين الطرفين بما لا يخدم مصالح الحزب الذي يستعد لعقد مؤتمره الاقليمي حيث كان مبرمجا عقده يوم 30 من شتنبر الماضي إلا أن ظروفا حالت دون انعقاد المؤتمر الذي تأجل إلى وقت لاحت في انتظار الإعداد الجيد لأعضائه تفاديا للمفاجئات.