أخبار جهوية

الجنائز والولائم التي تنظم في سرية تامة عامل أساسي في ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا

رغم الوضعية الوبائية غير المستقرة بجهة بني ملال خنيفرة التي تسير في منحى تصاعدي يوما بعد يوم، ورغم الحملات التحسيسية المختلفة التي تقوم السلطات الإقليمية والمحلية لرفع من منسوب الوعي لدى المواطنين، وحثهم على ارتداء الكمامات والحرص على التباعد الجسدي ونظافة اليدين، يواصل المواطنون الازدراء بالتدابير الاحترازية وضرب عرض الحائط كل التعليمات بحضور الولائم والجنائز التي تنظم في سرية تامة بشكل جماعي، دون أدنى احترام تام للتدابير الوقائية، إذ يبادرون إلى العناق وتبادل التهاني ما ساهم في ارتفاع أرقام المصابين التي تعرف تصاعداا مطردا ما يؤزم الوضعية ويضع حياتنا في كف عفريت.

ومع هذا التسيب الذي يشهده واقع الحياة اليومي، تحرر المواطنون من الكمامات وأصبحوا يسيرون جماعات دون احترام مسافة التباعد الجسدي التي تحميهم من الفيروس الفتاك، وبدأ المواطنون بيكيفون مع الوضعية الجديدة الاي شرعت في تحررهم من الكمامات والجلوس بشكل جماعي في المقاهي أو الحدائق ما يستدعي مقاربة جديدة لحثهم على الالتزام بالتدابير الوقائية مع دعوة أعوان السلطلة المحلية لمراقبة الأسر التي تخرق قنون الحظر الصحي وتبادر إلى تنظيم لقاءات عائلية يحضرها العشرات من أفراد الأسر في غياب أبسط التدابير الوقابية.

وتفيد مصادر مطلعة، أن أكبر البؤر لتفشي كورونا هي الجنائز والأعراس والتجمعات المشابهة ما يقتضي الصرامة والزجر في حق كل من يعرض حياة المواطنين للخطر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى