العثور على جثة شاب الذي لقى حتفه في قناة مائية
أفلحت عناصر الوقاية المدنية بأفورار في حدود الساعة العشرة صباح يوم الأحد الجاري، في انتشال جثة غريق حاول أن يستحم في القناة المائية بعد أن لفحته حرارة الشمس الحارقة، لكن جرفته المياه إلى أعماق القناة بعد أن عجز عن مقاومة التيار فضلا عن عدم درايته بفنون السباحة.
ويتعلق الأمر بشاب يتحدر من أولاد سعيد التابعة لجماعة سيدي حمادي إقليم الفقيه بن صالح، يبلغ من العمر 16 سنة، قاده سوء حظه العاثر في يومه المشؤوم إلى الموت غرقا بعد شربه كميات من الماء بعد ارتمائه في القناة المائية التي يعتمدها فلاحو المنطقة لسقي مزروعاتهم الفلاحية.
وبعد أن اختفى عن الأنظار، تقدمت عائلته ببلاغ للدرك الملكي تؤكد فيه اختفاء ابنها علما أن دراجته الهوائية كانت مركونة بجانب الوادي منذ أول أمس السبت ما تطلب استنفار مصالح الدرك الملكي التي اتخذت كافة الإجراءات للبحث عن الشاب الذي جرفته المياه إلى منطقة أخرى.
وانتقلت عناصر الدرك الملكي إلى المكان الذي وجدت به دراجة الضحية، وقامت بمسح أولي وجمع المعطيات الكافية لاعتماده في البحث التي تجريه فرقها، في انتظار انلاج ضوء النهار لمعرفة مصير الشاب الذي تم العثور عليه صباح اليوم الموالي.
وتم نقل جثة الغريق إلى مستودع الأموات لإجراء تشريح طبي بتنسيق مع النيابة العامة لتحديد أسباب الوفاة الحقيقية.
ودقت فعاليات حقوقية ناقوس الخطر وطالبت تدخل الجهات المعنية لإيقاف نزيف ضحايا ” الصهد” من الشباب الذين تجرفهم مياه القناة، في غياب مرافق ومسابح يلجؤون إليها للسباحة بعد ارتفاع دراجات الحرارة، لكن يلقون حتفهم في صمت ما يزيد من معاناة أسرهم .
وكان شاب آخر لقي المصير نفسه بعد أن ابتلعته مياه الساقية، في انتظار مزيد من الضحايا بعد أن ارتفعت درجات الحرارة إلى مستويات عالية.