نجح مسيرو فريق سريع وادي في جلب الدعم لفريقهم الصاعد إلى قسم الأضواء الأول بعد قضائه سنة واحدة في القسم الوطني الثاني، بانتزاعهم موافقة المكتب الشريف للفوسفاط الذي خصص مبلغ مليار سنتيم دعما سنويا للفريق، يخصص نصفه للتسيير اليومي للفريق، والنصف الآخر لتجهيز الملعب البلدي ليستجيب لدفتر التحملات الذي ينص على مواصفات محددة لاستقبال الفرق المنافسة.
وحدد مكتب فريق سريع وادي زم الثالث من شهر يوليوز المقبل تاريخا لانطلاق تداريب الفريق تحت إشراف المدير التقني للفريق محمد بكاري و إبراهيم المنفلوطي مدربا مساعدا و يونس عتبة مدرب لحراس المرمى.
وجدد المكتب المسير الثقة في الإطار الوطني محمد بكري لمنح الفريق مزيدا من الاستقرار ما يعزز الثقة في نفوس لاعبي الفريق الذين يستأنفون تداريبهم الأسبوع الأول من شهر يوليوز.
ويجري فريق سريع وادي زم أول تجمع إعدادي محلي بالملعب البلدي بوادي زم سيكون فرصة لاستقبال لاعبي الفريق وانتداب آخرين بعد إجراء مبارايات إعدادية مع أندية بالقسمين الأول والثاني
كما يجري فريق وادي زم في الفترة الإعدادية الثانية تجمعا إعدايا مغلقا بالدار البيضاء للرفع من منسوب اللياقة البدنية للاعبين وخلق الانسجام والتجانس بينهم وبرمجة مباريات ودية مع فرق وطنية.
وتوصل العديد من أبرز لاعبي فريق سريع وادي بمجموعة من العروض من أندية الفتح الجيش الملكي والمغرب التطواني وشباب الريف الحسيمي .
وغادر فريق سريع وادي زم رسميا لاعب فريق الرجاء الرياضي نوفل الزرهوني الذي لعب للفريق سنة واحدة واختار الانضمام إلى فريق الفتح الرياضي. كما ترغب مجموعة من الفرق في ضم حارس المرمى محمد بوجاد إلى صفوفها، ويتعلق الأمر بكل من حسنية أكادير التي ترغب في تعويض الحارس مجهد فضلا عن فريقي أولمبيك آسفي والدفاع الحسني الجديدي.
