انتحار شيخ ببني ملال حزنا على فراق زوجته
أقدم المدعو قيد حياته (ش.ح) ذو الستين عاما على وضع حد لحياته شنقا داخل منزله بجماعة أولاد سعيد الواد دائرة قصبة تادلة،بعد ثمانية أشهر على رحيل زوجته إلى دار البقاء ما خلف لديه موجة من الحزن على موت زوجته المفاجئ .
وأفادت مصادر مطلعة، أن الهالك انتابته كآبة دائمة، وأصبح يعاني انهيارا عصبيا حاد عقب فقده الأبدي لزوجته ما لم يستسغه، ليقرر اللحاق بها منتحرا بشنق نفسه بقطعة من القماش (شال) ربطها بنافذة غرفته، واستغل فرصة خلو المكان، و أقدم على الانتحار بعدما وجد صعوبة في التأقلم مع حياته الجديدة دون زوجته.
وأضافت المصادر ذاتها، أن جثمان الضحية، عثر عليه معلقا وسط منزل الضحية من قبل أحد أفراد عائلته، بعدها قام بإخبار عون السلطة الذي أبلغ بدوره عناصر الدرك الملكي بقصبة تادلة.
وبمجرد علمها بخبر الوفاة، حلت عناصر الدرك بعين المكان، وفتحت تحقيقا في الموضوع لمعرفة ظروف وملابسات الحادث. واستمع المحققون لإفادات أفراد أسرته وأقاربه لكشف الحقيقة والتأكد من أن الأمر يتعلق بحادث انتحار أم بجريمة قتل مدبرة، سيما بعد تنامي ظاهرة السرقة بالمنطقة في الآونة الأخيرة، وكان آخرها سرقة خروف من إسطبل في ملكية الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية .
ووري جثمان الضحية الثرى وسط ذهول ودهشة المشيعين الذين ودعوه بأسى وحزن عميقين، سيما أن أفراد عائلته وأقاربه يشهدون له بدماثة أخلاقه وطيبة قلبه مع الجميع.