انعقد بمقر الجمعية بتيزغت بجماعة دمنات الجمع العام التأسيسي للفرع المحلي للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية فرع دمنات ، زوال أمس الأحد 04 أكتوبر الجاري ، ترأسه الأخ هشام أحرار عضو المكتب التنفيذي للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية ، بحضور الاخت مليكة الفطواكي عضوة اللجنة التحضيرية ، وثلة من فعاليات المجتمع المدني.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الأخت مليكة الفطواكي عضوة اللجنة التحضيرية لتأسيس المكتب المحلي للعصبة المغربية. أن تأسيس الفرع المحلي جاء للإجابة عن مجموعة من الأسئلة التي تغطي الفضاء الاجتماعي بالمنطقة ، منها على الخصوص محاربة الأمية وما بعد محاربة الامية ، ومشاريع مدرة للدخل وكيفية تأسيس التعاونيات في المجال الحرفي. ودعم حاملي المشاريع المنتجة التي توفر أنشطة مدرة للدخل .
الاخ هشام أحرار عضو المكتب التنفيذي للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية ، بدوره ذكر في كلمته بكل المراحل من التأسيس سنة 1956 من طرف المغفور له جلالة الملك محمد الخامس، مرورا بالمؤتمرات خاصة مؤتمرها الأول عام 1957 الذي كان تحت الرعاية السامية للمغفور له محمد الخامس الذي كان من بين توصياته مجموعة من النقط أهمها هي اصدار جريدة ” منار المغرب” وتنظيم حملات طبية كبيرة والاستفادة من دروس محو الامية واستهداف أكبر شريحة اجتماعية ، وهذا وتماشيا مع برامج العصبة صدر كتاب تحت عنوان” كتاب محاربة الأمية” موجه بالاساس إلى للمستفيدين من برامج محاربة الامية، مع التوجه الى كافة الشعب المغربي داخل الفئات الموعزة. للانخراط في حملات محاربة الامية .
واسترسل قائلا، إنه نظرا لظروف سياسية توقفت العصبة المغربية لفترة من الزمن لتتم الانطلاقة في عهد الملك محمد السادس، حيث نظم المؤتمر الثاني يوم 11 مارس 2000 تحت رعاية السامية، وكان من بين توصياته تاسيس الفروع عبر ربوع المملكة والاشتغال على نقطتين : أولها: محاربة الأمية الابجدية ثانيها الاهتمام بالتربية الأساسية، بالإضافة الى تنظيم دورات تكوينية في التوعية الصحية والحقوقية والبيئية والدينية وفي المهارات الحرفية المدرة للدخل.
كما اهتمت العصبة عبر السنواتبنتظيم مجموعة من الندوات الوطنية والجهوية والمحلية وحتى الدولية، وكان الهدف هو تكوين مسيري الفروع ومنشطي دروس محو الامية بشراكة مع منظمات حكومية وغير حكومية وقطاع خاص. وحول أهداف العصبة، أضاف المتحدث أن العصبة تشتغل بدرجة أولى على برامج محاربة الامية لفائدة مختلف الفئات العمرية وذوي الاحتياجات الخاصة بالاضافة إلى نشر التربية الأساسية بين المواطنين في الميادين الاجتماعية والثقافية والتربية البيئية والصحية والاقتصادية وحقوق الانسان، كما تهتم ايضا بتحقيق التنمية المستدامة لفائدة المناطق الفقيرة والمهمشة من خلال خلق مشاريع مدرة للدخل بفضل استراتيجية وطنية تأخد بعين الاعتبار المعطيات الجديدة ومقاربة النوع ،وتاسيس التعاونيات .
كما تحدث أيضا عن التجربة النموذجية لمشروع إيؤاء الأشخاص بدون مأوى بازيلال ، وهي التجربة التي لقيت نجاحا كبيرا بالمنطقة.، مضيفا أن العصبة هي جمعية لكن ليست كباقي الجمعيات للاسباب التالية: أولا أنها تشتغل وفق استراتيجية وطنية يسهر عليها صاحب الجلالة مباشرة، ثانيا أن لها من الأدوات المعرفية والبشرية واللوجستسكية ما يجعلها قادرة على الاستمرار والعطاء في ظروف احسن. لذلك حث الكل على ضرورة الانخراط في هذا العمل بشكل كبير لأن هذا ورش وطني على الكل الاندماج فيه والاشتغال عليه.
وفي نهاية هذا الجمع العام تم انتخاب الأخت مليكة الفطواكي الكاتبة العامة المحلية للعصبة المغربية بالإجماع وتشكيل المكتب المسير.
