أخبار جهوية

تراجع حقينة سد بين الويدان يؤثر على جمالية البحيرة ويضر بقطاع الصيد التقليدي

العين الإخباري

تواصل حقينة سد بين الويدان التراجع بشكل لافت بفعل حرارة الشمس المفرطة التي ينجم عنها تبخر مياه البحيرة، فضلا عن قلة الموارد المائية التي كانت تضخ كميات مهمة في فصل الشتاء، وبالتالي فإن متتبعين للشأن المحلي بأزيلال دقوا ناقوس الخطر لمحذرين من وقوع مضاعفات بيئية بعد تراجع حقينة المياه بالسد.

ووفق مصادر مطلعة، وجه رئيس تعاونية تخادوصت للصيد التقليدي بواويزغت مراد مغفار نداء للتدخل لإنقاذ ثروة سمكية كبيرة محاصرة في حوض مائي انعزل عن البحيرة ما ينذر بمخاطر على أعداد الأسماك المحاصرة.

وأوضح المتحدث نفسه، أنه تلقى أخبارا من المهنيين في قطاع اتلصيد عن وجود حوض مائي عند نقطة “تزموطين بأيت حلوان” تعيش به ثروة سمكية مهمة، باتت مهددة بالنفوق في حالة استمرار استمرارها منعزلة عن مياه عن البحيرة وعدم تدخل الجهات المختصة.

وسجل عدد المتتبعين تراجع مياه سد بين الويدان بإقليم أزيلال بشكل غير مسبوق إذ بلغت نسبة ملئه، إلى غاية الخميس الماضي 28.3 في المائة بحجم يصل إلى 344.5 مليون متر مكعب.

وقدرت مصادر خلال نفس الفترة من العام الماضي، حقينة هذا السد بـ355.1 مليون متر مكعب، بنسبة ملء تناهز 29.2 في المائة.

ومعلوم أن بحيرة سد بين الويدان تشكل متنفسا طبيعيا للمنطقة، وتهتبر نقطة جذب سياحي يدر سيولة مالية لتوافد أعداد السياح الذين يستمتعون بمنظار البحيرة، فضلا عن أنها مصدر رزق لصيادي المنطقة الذي يوفر قوتهم اليومي من عائدات الصبد التقليدي .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى