العين الإخبارية
ثمنت فعاليات رياضية ببني ملال الندوة الصحفية التي نظمتها جمعية قدماء رجاء بني ملال احتفاء بعائلة “الولد ” (عياش) التي أنجبت لاعبين قدموا لفريق رجاء بني ملال الشيء الكثير، وبلغ ابنها الملقب” الولد 1″ شأنا عالميا بعد المناداة عليه للالتحاق بالفريق الوطني لخوض مونديال 1970 رغم أنه عمره لم يتجاوز 18 سنة، لكن تفاصيل صغير حالت دون سفره مع المنتخب الوطني.
ووضعت اللجنة المنظمة التي تضم أعضاء لاعبي فريق رجاء بني ملال الذين بصموا مرحلة كروية غنية بالذكريات والإنجازات الكبيرة برنامجها، لتكريم عائلة عياش الرياضية التي قدمت للفريق قامات كروية لم يجد الزمان بها، ويتعلق الأمر بمحمد سلام (الولد 1) ومحمد عياش (الولد 2) والبشير العياش آخر العنقود الذي جاور الفريق الملالي فترة من الزمن.
وخصص المنظمون برنامجا غنيا احتفاء بعائلة الولد التي جمعت بين اللعب المهاري والأخلاق العالية داخل الملعب، من الناذر أن يحصل لاعبو العائلة على إنذارات لنهجهم لعبا نظيفا وقدرتهم العالية على ترويض الكرة داخل الملعب ما كان يثير حب الجماهير التي تعلقت بلاعبي الأسرة الذين كانوا فلتة من الزمن الكروي ببني ملال.
ويتضمن برنامج الاحتفال والذي سينطلق يوم 8 و 09 يوليوز القادم، مواد حافلة بالتتبع تليق بمقام أسرة كروية أصبحت نموذجا يحتذى بها لجمعها بين الأخلاق الرياضية والمهارات الكروية.
وينطلق برنامج يوم الأول، بانتداب لجنة لزيارة اللاعب الولد 1 بمنزله للاطمئنان على وضعه الصحي ورفع معنوياته على إثر لوعكة الصحية التي ألمت به، ويتوج بتنظيم احتفال رسمي بنادي الفروسية ببني ملال على شرف المحتفى بهم يتوج بتسليم الهدايا للمحتفى بهم.
وفي اليوم الثاني، بعد زيارة منتجع عين أسردون، تجرى مباراة تكريمية تجمع بين نخبة من قدماء لاعبي الفرق الوطنية وقدماء لاعبي رجاء بني ملال معززين بلاعبي قدماء لاعبي جهة بني ملال خنيفرة.
وكان محمد سلام الملقب بالولد 1 من بين أشهر المدافعين في المغرب، ونظرا لجمالية لعبه وقوته الدفاعية، كان يلقبه مجايلوه ” بيكنباور بني ملال”
أما اللاعب محمد عياش الملقب بالولد 2 الذي كان يحمل رقم 10، كان لاعبا مهاريا وضابطا لإيقاع الفريق وموزعا جيدا بتمريراته الدقيقة التي تتوج بأهداف، منحت لقب قلب هداف البطولة في سنة 1974 لعبد الكريم عشيبات.
ويبقى اللاعب البشير عياش الذي ختم مسييرة أسرة كروية حافلة بالإنجازات الكروية، لم يتم إنصافها بعد رغم أنها أعطت لرجاء بني ملال الشيء الكثير إلى جانب لاعبين يلفهم النسيان، كأحمد نجاح، ومحمد مازي وجواد الزبدة، ومحمد بورديف، وحسن جرديني وعليبو، وبيزا وحسن فاضل ومحمد البدراوي والبدة والمرحومين اشليظة وحسن الحوات، أيقونة اللعب النظيف والمراقبة اللصيقة على اللاعبين لإفشال هجوماتهم.