تنصيب بولحسن مديرا جديدا للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ببني ملال
شكرعلي بولحسن مدير المركز الجهوي الجديد لمهن التربية والتكوين بجهة تادلة أزيلال الحاضرين في حفل تنصيبه، وفي مقدمتهم مدير الاكاديمية و النائب الإقليمي ببني ملال والمدير السابق عبد الله شيفاوي، على حفاوة الاستقبال وتحدث عن علاقته بمدينة بني ملال التي اعتبرها محطة مهنية منحته حوافز الانطلاق إلى ميدان البحث العلمي منذ سنة 1985 إلى 1989، ومارس في المدينة التي تربطه بها حوافز متعددة ، انشطة ثقافية وجمعوية ، ما يفسر اختياره ترشيحه الوحيد للمركز دون أتن يقدم ترشيحه في مراكز مهنية أخرى.
وأشار، مدير المركز أنه عاد إلى مدينة بني ملال بعد أن أشرقت بارقة الأمل في منظومة التربية والتكوين جراء الاهتمام البالغ الذي يوليه صاحب الجلاله إلى مجال التعليم الذي يعتبر قاطرة التنمية ،متنمنيا أن يساهم بالنهوض بأوضاع التعليم بالجهة من خلال عمله بهذه المؤسسة التي ينبغي أن تؤدي دورها كاملا بمساعدة كل الأساتذة العاملين بها.
واستعرض بولحسن مجموعة من أعماله الفكرية والتي تزاوج بين السوسيولوجي وعلوم التربية والبحث العلمي ما أكسبه تجربة كبيرة لن يدخر جهدا في تصريف خبرته لفائدة طلبته ومؤسسته التي يرأسها.
كما هنأ مدير الأكاديمية عبد المومن طالب، مدير المؤسسة الجديد وسلفه عبد الله شيفاوي الذي وضع الحجر الأساس للمؤسسة رغم المشاكل التي واجهته في بداية الأمر، مؤكد أهمية المؤسسة التي أنشئت في إطار ما تبذله وزارة التربية الوطنية من مجهودات لتحسين جودة التعليم وتجسيد تطلعات صاحب الجلالة الذي دعا إلى ضرورة الاهتمام بالمدرسة المغربية لتنمية قدرات المتعلمين فضلا عن تمكينهم المهارات الكافية للاندماج في سوق الشغل.
وذكر مدير الأكاديمية، أن المراكز المهنية مؤسسات تحظى بالعديد من المهام منها تهيئة ، وبالتالي فإن الوزارة ما فتئت تراهن عليها كرافعة أساسية لتجديد المدرسة المغربية، مؤكدا على أهمية التكوين الجيد للمدرسين في تحديد جودة المنظومة التربوية كأحد أبرز عوامل النجاح والنجاعة في الأنظمة المدرسية الأكثر فاعلية، ما جعل الوزارة تنخرط في منظور جديد للتكوين والارتقاء به من خلال سياسة تتأطر بمجموعة من المبادئ الأساسية في مقدمتها الفصل بين التكوين والتوظيف، وبين التكوين الأساس والتكوين التأهيلي، والعمل على مهننة وظيفة التكوين لتدخل الوزارة بذلك في منعطف جديد وحاسم.
وفي كلمته، تمنى المدير السابق للمركز عبد الله شيفاوي لخلفه النجاح في مهمته الجديدة، كما أشاد بموظفي المركز من أطر إدارية وهيأة التدريس، مبرزا كفاءتهم وروح التعاون العالية التي يتحلون بها، فضلا عن المسؤولية التي تعتبر رهان عملهم.
ورحب النائب الإقليمي محمد الخلفي بعلي بولحسن، وهنأه على تعيينه مديرا للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ببني ملال، ما يؤكد أهليته للثقة التي وضعت فيه، مشيرا إلى خصاله وروح التفاني في عمله وكفاءته التي يشهده عليها مساره المهني الزاخر بالعطاء.