ثريا العرباوي تدخل الفرحة في نفوس أطفال جمعية بيتي بهية المتخلى عنهم

العين الإخبارية سعيد فالق
لا يختلف إثنان في أهمية دور جمعية بيتي بهية للّأطفال المتخلى عنهم الإنساني ومايتطلبه منها من عمل متعب لتنمية قدرات أطفال ذوي الاحتياجات الخاصه الذين حرموا من ممارسة حقهم في حياة طبيعية خالية من الأعطاب الجسدية، بسبب أمراضهم المزمنة التي تقتضي من المشرفين عليى الجمعية بذل مجهودات إضافية لتلبية كل رغباتهم سيما أن معظمهم يعاني أمراضا نفسية متعددة تتطلب علاجا يوميا ومواطبة طبية مستمرة ما يستدعي توفير إمكانيات مادية هائلة لا قبل للجمعيات بها.
ومعلوم أن جمعية بيتي بهية تؤدي أدوارا إنسانيه اجتماعيه خيريه اللهم من بعض الإعانات التي تتوصل بها من الجهات الرسمية، لكنها لاتكفي لسد حاجيات الأطفال الذين تزداد رغباتهم يوما بعد يوم، وبالتالي فإن الجمعية تعتمد في تدبير شؤونها اليومية ورلايتها للأطفال المتخلى عنهم من إعانات بعض الإعانات لأشخاص ذاتيين فضلا عن إعانات ما يجعلها في حاجة ماسة للدعم اللازم من أجل استمرار عمل أطقمها الطبية وضمان استقرار برامجها، وتلبية حاجيات العاملين بها الذين يؤدون خدمات نبيلة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فضلا عن الأنشطة الترفيهية وتنفيذ البرامج التي تروم تطوير أداء نزلائها.
ورغم المثبطات والمعيقات التي تعوق دون تنفيذ البرامج المسطرة من قبل الجمعية والهادفة إلى تنمية قدرات الأطفال وتنشئتهم تنشئه فعالة بما ينسجم وقدرات أطفال يحتاجون لرعاية خاصة سيما أن معاناتهم مزدوجة وتتطلب مواكبة خاصة من قبل أطباء متخصصين في مجال الإعاقة بمختلف أنواعها، ورغم ذلك تمكنت الجمعية بفضل مجهودات إدراييها وطاقمها الطبي من إدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في محيطهم وفق دينامية الحياة الاجتماعية التي تتقاطع مع فضاء إقامتهم بالجمعية وكذا مجالات الأنشطة الترفيهية التي تحاول الجمعية توفيرها من خرجات سياحية فضلا عن أنشطة مستمرة يحرص طاقم طبي وإداري على تنزيله استجابة لتطلعات الأطفال الذين نشرحون رغم إعاقتهم كلما أتيحت لهم فرصة الاستمتاع ببرامج ترفيهية موازية.
وعاشت العين الإخبارية لحظات إنسانية ناذرة، سما فيها الشعور الإنساني تقاسمته مجموعة من الأطفال المتخلى عنهم يعاني معظمهم إعاقة جسدية ونفسية، لكن لحظات السعادة التي انتابتهم وسط المنزل الجبلي عندما حلوا ضيوفا عند عائلة العرباوي حسن بالجبل، حولتهم إلى كتل من الفرح والسرور المتحركة كانت كافية لرسم إشراقات أمل في عيونهم التواقة للحياة السعيدة .
ونظرا لأهمية العمل الإنسائلي للعائلة، لم يفت أعضاء مكتب جمعية بيت بهية للاطفال المتخلى عنهم المعاقين، بعد نهاية الحفل، بتقديم الشكر والامتنان إلى كل من ثورية مكاوي وزوجها حسن العرباوي على دعوتهما الكريمة أطفال الجمعية لقضاءلحظات لا تنسى بمنزلهما بالجبل، وإدخال البهجة والسرور في نفوس الأطفال الذين وجدوها فرصة للتمتع بالاجواء الرائعة ،و تناولهم وجبات شهية ومتنوعة، مستمتعين بغروب الشمس ومنظره الجميل.
شكرا على حسن الضيافة وعلى التفكير في الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .جازاكم الله خيرا.