جثمان قتيل مرعى أزيلال يصل إلى مسقط رأسه و عامل الإقليم يخص ساكنة أيت عبي بلقاء ثاني لرأب الصدع
م أوحمي:
كما أشرنا سابقا خص محمد العطفاوي أسرة الهالك مزين ابراهيم الذي قتل رميا بالحجارة من طرف مجموعة من الأشخاص ينتمون لجماعة أيت امحمد بسبب صراع المراعي الذي عمر طويلا بلقاء بمقر عمالة الإقليم يوم 10 يوليوز الجاري قدم من خلاله تعازيه الحارة لأرملته فاظمة و ابنه محمد اللذان كانا في مسرح الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي و الوطني .
و صبيحة يوم السبت 11 يوليوز الجاري حل بمقر عمالة الإقليم حوالي 130 فردا من ساكنة أيت عبي نصفهم قضوا الليلة بمركز تيلوكيت بمنزل مرشد ديني و منتخب بحضور أخاه شيخ القبيلة تداولوا من خلال لقائهم حسب مصادرنا الحدث و دور السلطات في رأب الصدع بينما النصف الثاني غادر ايت عبي ليلا ليصل إلى أزيلال في الصباح .
اللقاء لم يختلف عن سالفه بحضور رئيس المجلس الجماعي و باشا المدينة و مختلف المصالح الأمنية و الكاتب العام للعمالة قدم من خلاله محمد العطفاوي عامل إقليم أزيلال تعازيه للساكنة مؤكدا أن مجرى التحقيقات يسير بسرعة بعدما تم اعتقال ثلاثة متهمين في الملف من بين ثمانية يوجد خمسة منهم في حالة فرار وضعوا رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضهم على النيابة العامة باستئنافية بني ملال و يتعلق الأمر بالمتهم الرئيسي “المنص-عم” و “تحد-لحس” و “تحد-بناص”.
و خصت عمالة إقليم أزيلال مجموعة من حافلات النقل المزدوج لنقل الساكنة إلى أيت عبي و سيارة نقل الأموات لنقل الضحية .
و في تصريح لأرملة مزين ابراهيم أكدت للجريدة أن سلطات عمالة إقليم أزيلال و رجال الدرك الملكي خففا من ألم حزنها على زوجها بعدما حضيت باستقبال عامل الإقليم مرتين و دعمه المادي و المعنوي لأسرتها آملة أن يتم إلقاء القبض على باقي المتهمين و استرجاع قطيع أغنامها ” 80 رأس”
محمد باغزا مستشار بدوارأيت عبي الذي يرافق أرملة الضحية داخل سيارة الإسعاف أكد أن لقاء عامل إقليم أزيلال كان إيجابيا خصوصا و أن الجهات المعنية أخدت الحدث بجدية ولن يسمح لأي كان أن يشرع القوانين على مقاسه فالقانون يعلو و لا يعلا عليه .
من جانبه أكد أفقير محمد الذي لحظتها في منطقة تدعى اسم السوق رفقة 25 فردا على متن سيارة للنقل المزدوج و أكد بدوره أنه حان الوقت لطي صراع المرعى و أن مجموعة من ساكنة دواره تعرضوا للضرب بمكان الحادث و تحدث عن لحسن أهمو و باغزا لحسن و بوشرقي محمد و بوشرقي ابراهيم الذي سرقت منه ماشيته .
محمد مزين ابن الضحية البالغ من العمر 14 سنة أكد لنا و هو يتحدث بالأمازيغية أنه لن ينس لحظات مهاجمة والده بالحجارة حتى الموت مؤكدا أن سربا من الأشخاص ينتمون لجماعة أيت امحمد حيث مسقط رأس والدته يتموه و إخوته و حولوا حياتهم إلى جحيم ولكن سيلقى المجرمون جزاءهم .