حوادث

ستيني يبتر عضوه التناسلي بمدينة الفقيه بن صالح رغم تحذيرات جيرانه

نقل صباح أمس الأحد مواطن، في عقده السادس يقطن بالدوار الجديد التابع لجماعة لكريفات إقليم الفقيه بن صالح، في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي بالفقيه بن صالح بعد إقدامه على بتر قضيبه باستعمال شفرة حلاقة، ولم يتمكن مواطنون تجمهروا أمام مسكنه من الحيلولة دون تنفيذ فعلته التي هوت مشاعر سكان مدينة الفقيه بن صالح.
وأمام خطورة الفعل الذي أقدم عليه الضحية، نقل الضحية على عجل إلى المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال، ومنه إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء بعد أن تأكد استحالة إجراء عملية جراحية قبل أن يتم وضع الجزء المبتور من قضيبه في كيس طبي أملا في إجراء عملية جراحية لإعادة رتقه.
وأفادت مصادر مطلعة، أن مواطنا انتابته موجة غضب عارم، أقدم في حدود الساعة الثامنة،  صباح يوم أمس الأحد الماضي، على بتر جزء من عضوه الذكري، رغم تحذيرات مواطنين كانوا يعاينون ما يقدم عليه  الضحية من أفعال متهورة ما استدعى حضور سيارة إسعاف نقلته أول الأمر إلى المستشفى الإقليمي بالفقيه بن صالح، وبعده إلى مستعجلات المستشفى الجهوي لبني ملال بمعية جزء عضوه  المبتور بعد  وضعه داخل حافظة من البلاستيك، لكن صعوبة العملية الجراحية وغياب الإمكانيات فضلا عن طاقم طبي متخصص في مثل العمليات الجراحية الدقيقة، استدعى نقله على عجل إلى مستشفى ابن رشد  بالدار البيضاء لإنقاذ حياة الضحية التي تدهورت تدريجيا جراء النزيف الدموي الذي ألم به، لكن دون أن يفقد الأطباء الأمل في نجاح العملية لوجود أطباء أكفاء بمستشفى إبن رشد أكدوا أكثر من مرة قدرتهم على النجاح في مثل هذه المهمات الصعبة.
وفتحت عناصر مركز الدرك الملكي بمدينة الفقيه بن صالح تحقيقا بعد القيام بكافة الإجراءات القانونية لمعرفة ظروف وملابسات الحادث الذي أثار مشاعر ساكنة الفقيه بن صالح الذين لم يستوعبوا بعد سلوك الرجل الذي يبدو أنه كان يعاني مشاكل نفسية تطورت لارتكاب حماقة تكلفه غاليا.
وأضافت مصادر متطابقة، أن بعض الجيران لضحية عاينوا جارهم الذي استفاق في حدود الساعة الثامنة صباحا، وصعد إلى سطح منزله، حاملا معه شفرة حلاقة، وشرع في بتر عضوه التناسلي غير مبال بنداءات جيرانه التي تعالت من كل الجهات، وانتهى المشهد الدرامي بصراخ هستيري لكل جيرانه بعد أن عاينوا الضحية يجز عضوه والدماء تتطاير من كل جانب.
ولم تستبعد مصادر تقطن بالحي، أن تكون الحالة النفسية للضحية انهارت بعد معاناة طويلة مع مشاكل يومية ظهرت فجأة بعد ترحيله من إيطاليا، ما لم يستسغه مرتكب الفعلة الذي وجد نفسه عاطلا عن العمل، إلى درجة أنه فقد صوابه صباح ارتكابه فعله الطائش بعد أن سدت في وجهه منافذ الحياة، ناهيك عن وجود بعض المشاكل الأسرية التي تنجم عادة عن غياب الإمكانيات المادية لتلبية حاجيات الأسرة ما لم يقدر الضحية على مواجهتها، لينفذ حكما للانتقام من ذاته بدل تفكيره في الاعتداء على أقربائه والمحيطين به.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى