يقول المندوب الاقليمي للسياحة، إن المناطق الجبلية عرفت اقبالا كبيرا من طرف المغاربة لأنها ملتقى لعشاق تسلق الجبال والاستغوار والمشي لمسافات طويلة ورياضات سباق القوارب والتجديف ”
واستعادت السياحة الجبلية بإقليم أيزلال حركيتها المعتادة مع استئناف عشاقها، الذين حج الكثير منهم، إلى شلالات اوزود وبحيرة بين الويدان وأمين افريقيا أو جبال زاوية احنصال وايت بوكماز وتيلوكيت لممارسة أنشطتهم المفضلة، بعد أشهر من الحجر الصحي .
هذه المناطق السياحية تستقطب سنويا الآلاف من السياح المغاربة وأدى ارتفاع عدد المبيت خلال هذا الفصل من السنة إلى تحريك عجلة الاقتصاد، حيث تساهم السياحة الجبلية والصناعة التقليدية في توفير مناصب الشغل وتطوير قطاع البناء ودعم الصناعة التقليدية وإنعاش المناطق السياحية باقليم ازيلال
وتتعدد المؤهلات السياحية المتوافرة بالاقليم، والتي تشكل قوة تنافسية عالية المستوى على الصعيد الوطني.
مؤهلات طبيعية وشلالا تميز التراث الثقافي للمنطقة التي تحظى بموقع جغرافي استراتيجي، ومناظر طبيعية جذابة وتضاريس متنوعة من جبال ووديان وفنون شعبية ومآثر عمرانية تجسد مختلف الفترات التاريخية للمنطقة.
وأضاف مصطفى ايشو المندوب الاقليمي للسياحة بازيلال أن المناطق السياحية الجبلية ، كشلالات اوزود وبحيرة بين الويدان وأمين افري وايت بوكماز وزاوية احنصال وتيلو كيت، عرفت في الايام الأخيرة إقبالا كبيرا من طرف المغاربة لأنها ملتقى لعشاق تسلق الجبال والاستغوار والمشي لمسافات طويلة ورياضات سباق القوارب والتجديف، يجتمعون للاستمتاع بقضاء أوقات طيبة في أحصان الطبيعة فرارا من لهيب الحرارة المفرطة في المدن.
وأكد المسؤول الأول عن القطاع السياحي كل ذلك يتم في احترام للتدابير التي أقرتها السلطات العمومية، خصوصا ما يتعلق بارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي، والنظافة الصحية.
