انطلقت مساء يوم الأربعاء 27 أبريل 2016 بدار الثقافة ببني ملال الجلسة الافتتاحية لفعاليات النسخة الثالثة لمهرجان تاصميت للسينما والنقد، بحضور والي جهة بني ملال خنيفــرة الذي منح الفنانة المكرمة تذكار المهرجان في أجواء احتفالية كسرت جو الرتابة والملل الذي يخيم على مدينة مهمشة.
وحضرت فعاليات سينمائية وثقافية أجواء الاحتفال التي انطلقت بكلمة لمديرة المهرجان التي عبرت عن فرحها لمواصلة المهرجان الحياة وزرعه قيم الجمال في مدينة ما زالت تحتاج إلى مبادرات رائدة في لمجال الفني.
وتأسفت أمينة الصيباري على عدم توفر مدينة وعاصمة جهة بحجم بني ملال على قاعة سينمائية في زمن افتقد الجميع الأندية السينمائية وأصبحت فيه لغة التطرف هي الطاغية بعدما كانت السينما فضاء رحبا ومفتوحا على اللامتوقع، ونافذة على الجمال كصناعة الحلم مضيفة أن هذه الدورة تستضيف باقة مختارة من أهم الفنانات والفنانين المغاربة الذين شدوا الرحال إلى مدينة الشلالات والظلال بكل فرح لمعانقة ساكنتها المتعطشة لجديد الانتاجات المغربية والعربية.
كما تحضر كوكبة من النقاد المعروفين بكتاباتهم المتميزة في مجال السينما وختمت كلمتها ب ” من يحبون الحياة يذهبون للسينما ومن تحبهم الحياة يأتون لبني ملال” كما أشارت أنه بعد اختتام المهرجان سيتم تكريم الممثلة المغربية سهام أسيف والناقد أحمد بوغابة.
ولم تخف الفنانة المحتفى بها سعادتها بهذا التكريم خصوصا بعد عرض لقطات ناذرة لمسارها الفني، لتعطى بعد ذلك انطلاقة المهرجان بعرض الفيلم المغربي أفراح صغيرة لمخرجه الشاب محمد الطريبق.
وعلى هامش هذا العرس السينمائي وخلال ندوة صحفية مع الضيوف المصريين بحضور رئيس لجنة التحكيم الناقد وليد سيف صرحت الممثلة المصرية تيسير فهمي للجريدة أنها جد سعيدة بزيارتها الأولى لمدينة بني ملال عاصمة الماء والخضرة والثالثة ببلدها الثاني الآمن المغرب مؤكدة أنها توقفت عن فنها منذ 5 سنوات، ولم تعتزل الفن عكس ما تداوله البعض معللة ذلك بتريثها لمعرفة الرؤية الفنية بمصر بعدما غزت المسلسلات المدبلجة التركية والهندية والمكسيكية جميع القنوات التلفزية ودخولها البيوت المغربية.
عبد العزيز هنــــو
