وطنية

وزير الخارجية الجزائري يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، والأخير يعلن عن أسفه للقرار غير المبرر

العين الإخبارية

أعلن وزير الخارجية الجزائري أمس الثلاثاء، عن قرار بلاده قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما أسماه ” الأعمال العدائية” وفق تعبيره.

 ويأتي هذا القرار عقب اتهام الجزائر المغرب ب”مساندة حركة المطالبة باستقلال منطقة القبائل”، حيث أعلنت في وقت سابق عن “إعادة النظر في علاقاتها” فمتى كانت العلاقات المغربية الجزائرية قائمة، في ظل تعنت حكومة الجنرالات و حقدها الشديد على مملكتنا الشريفة رغم دعمنا للجزائر عبر التاريخ؟

المغرب من كان عليه أن يقطع العلاقات أولا مع دولة الجنرالات كونها كانت و ما تزال ضد مصالح المغرب، 
كل يوم يكشف النظام الجزائري عن حجم عدائه الكبير للمغرب، حيث اختار عبد المجيد تبون عبارات استفزازية لاعلاقة لها بقاموس الدبلوماسية في وصفه لموقف الجزائر من ملف الصحراء، وفي نفس اليوم تخرج فيه وزارة الخارجية الجزائرية ببيانات تهاجم فيه فتح قنصليات بالصحراء المغربية”. 
كما أن مهاجمة الحكومة الجزائرية للمغرب ووحدته الترابية تعبر عن إشارات خطيرة جدا تبين أن جزائر تبون هي نسخة طبق الأصل لجزائر بوتفليقة وتوفيق مدين وطرطاق”. 
لقد عبرت المملكة الشريفة في كثير من الأحيان عن حسن النية، لكن الحقيقة المرة هي أن بجوارنا نظام سياسي يبني وجوده على العداء تجاهنا.
إن أعداء الوحدة الترابية معروفون وليسوا أشباحا، منهم الصحراويون الانفصاليون، ثم الدولة الجزائرية التي ترعاهم منذ بداية سبعينات القرن الماضي.
وإذا كان المغرب يسعى إلى الحوار لإنهاء الجمود السياسي المكلف مع الجار الشرقي، فإن الجزائر تمعن في نهجها العدائي تجاه الرباط وتصعد خطابها العدائي ضد المملكة.

ولم يتأخر رد المغرب عن قرار الجائر غير المنطقي بأن أعربت وزارة الخارجية المغربية في اليوم نفسه عن أسفها اللقرار الذي اتخذته السلطات الجزائرية والقاضي بقطع العلاقات الديبلوماسية مع المملكة .
ووصفت الوزارة في بيان لها القرار بـ”غير المبرر والمتوقع في ظل التصعيد الذي لوحظ خلال الأسابيع الأخيرة”بيد أنه متوقع، بالنظر إلى منطق التصعيد الذي تم رصده خلال الأسابيع الأخيرة، وكذا تأثيره على الشعب الجزائري، وبالتالي فإن المغرب يرفض بشكل قاطع المبررات الزائفة، بل العبثية التي انبنى عليها.

كما تم التأكيد أن المملكة المغربية “ستظل شريكا صادقا ومخلصا للشعب الجزائري وستواصل العمل بكل حكمة ومسؤولية من أجل تنمية علاقات مغاربية صحية ومثمرة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى