أخبار جهوية

ولاية بني ملال تحتفي بمحمد وهاشي لمساره المهني الحافل بالإنجازات

عبر محمد وهاشي عن اعتزازه بما أنجزه من خدمات لهذه الجهة العزيزة عليه والتي منحته الدفء واعللاقات الجيدة مع محيطه. وأشاد بعمل كل المحيطين به ما ساعده على تكريس كل وقته خدمة للوطن والمواطنين بكل حب وإخلاص وتفان.

وأضافأانه تقلد عدة مسؤوليات في العديد من المحطات بمختلف مناطق المملكة، مشيدا بروح التضامن والتعاون السائد بين ولاية أمن بني ملال ومختلف المؤسسات الأخرى بالجهة، وبالدعم والمساعدة التي لقيها من طرف أطر وكافة العاملين بولاية أمن بني ملال، و كانت له السند الحقيقي في أداء مهامه على أكمل وجه وفي أحسن الظروف.

و ألقى والي الجهة خطيب لهبيل كلمة  ذكر فيها بالمسار المهني للمحتفى به محمد وهاشي الذي ترك سجلا حافلا بالعطاء والعمل الجاد والمتميز، فضلا عن تجربة الغنية التي راكمها خلال هذا المسار المتنوع الذي امتد على مدى حوالي 40 سنة، مشيرا الى الخصال الحميدة التي يتميز بها محمد وهاشي والتي قربته أكثر الى قلوب أصدقائه وكل المتعاملين معه، ورفعت مقامه وزادته احتراما وتقديرا.

كما أشاد بالمجهودات التي بذلها منذ تعيينه على رأس ولاية أمن بني ملال، خاصة الحفاظ على سلامة المواطنين وتعزيز شعورهم بالأمن واجتثاث كل مظاهر الفساد والجريمة بشتى أنواعها، وحماية المنشآت الحساسة وتحصينها ضد جميع التهديدات والاختراقات الممكنة التي قد تؤثر على عملها، وتكريس شرطة القرب والحرص على تطبيع العلاقة بين الجهاز الأمني والمجتمع من خلال تعميم الإخبار وتلقي شكايات المواطنين، وترسيخ ثقافة التعاون والتآزر مع مختلف مكونات المصالح الأمنية الأخرى والسلطات المحلية للتصدي ومحاربة كل الظواهر التي تعرقل التنمية وتهدد السلم الاجتماعي.

و هنأ والي الجهة، خلفه الطيب أوعلي الذي عين على رأس ولاية أمن بني ملال بالنيابة، خلفا لمحمد وهاشي الذي أحيل على التقاعد، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه من أجل تحقيق جودة الخدمة الأمنية لمكافحة الجريمة وتكريس شرطة القرب، والاستجابة للحاجيات الأمنية الملحة للساكنة وتوطيد روابط الثقة بين الشرطة والمواطن، ودعم الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار، وذلك تماشيا مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، التي تهدف الى تحديث وتطوير الجهاز الامني وتقريبه من المواطنين وجعله وسيلة لحفظ النظام واستتباب الامن في ظل احترام القانون وصيانة حقوق الافراد والجماعات تعزيزا لدولة الحق والقانون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى